responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 216

تقسيم الممكنات على رأى الحكماء

إن الحال قد يكون سببا لقوام المحل، إما بأن يقتضي حلول نفسه فى المحل بشرط وجود المحل بالحال ثم أن يصير نفسه حالة فيه، أو بأن يقتضي الأثر حلول مؤثره فيه. و على التقديرين لا يلزم الدور.

فالمحل المتقوم بنفسه المقوم لما يحل فيه يسمى بالهيولى. و المحل الّذي لا يتقوم بما يحل فيه يسمى بالموضوع، فهو أخص من المحل، فيكون عدمه أعم من عدم المحل.

إذا عرفت ذلك فنقول: الممكن، إما أن يكون فى الموضوع و هو العرض، أو لا يكون، و هو الجوهر. و الجوهر إما أن يكون فى محل و هو الصورة، أو يكون محلا و هو الهيولى أو مركبا من‌

نام کتاب : المحصل نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست