responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215

قال و موضوعات المبادي و المسائل هي إما موضوع العلم أو شي‌ء منه أو ذاتي له و محمولاتها ذاتية لها أقول هذا هو المقتضي لتخصيص كل علم بمبادى‌ء معينة و مسائل مختصة به و ذلك بأن تكون موضوعات المبادي و المسائل إما موضوع العلم كقولنا الجسم مركب من الهيولى و الصورة و الجسم غير مركب من الأجزاء الأفراد أو يكون الموضوع هو نوعا من موضوع العلم كقولنا الثلاثة فرد و كل خط يمكن تنصيفه و إما ذاتي له كقولنا الأول هو الذي لا يعده إلا الواحد و كل مثلث فإن زواياه مساوية لقائمتين.

و محمولات المبادي و المسائل ذاتية لموضوعاتها أما في المبادي فبالوجهين أعني ذاتي المقوم و العرضي الذاتي و أما في المسائل فبالمعنى الثاني لا غير

كيفية استعمال المبادي العامة

قال و المبادي العامة إنما تستعمل بالفعل بأن تخصص بالعلم إما بالموضوع فقط كما يقال المقادير المساوية لمقدار واحد متساوية و يلزمها التخصيص بالمحمول في المعنى أيضا و إن لم يذكر.

و إما بالموضوع و المحمول معا كما يقال العدد إما زوج و إما فرد و ما لا يخصص فلا يستعمل إلا بالقوة أقول المبادي العامة هي القضايا الأولية التي لا تختص بعلم دون آخر كقولنا الأشياء المتساوية لشي‌ء واحد متساوية و الشي‌ء إما أن يكون ثابتا أو منفيا و مثل هذه إنما تستعمل في العلوم بالفعل إذا اختصت بذلك العلم إما بأحد الجزءين أو بهما معا.

مثال الأول إذا خصصنا القضية الأولى بالموضوع فنقول المقادير المتساوية لمقدار واحد متساوية فإنا خصصنا الأشياء بالمقادير و هاهنا يختص الجزء الآخر بتخصيص الأول فإن المتساوي الذي هو المحمول هنا اختص بتخصيص المقادير إذا المراد متساوية في المقدار

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست