نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 144
لأن المشترك إن كان تاليا في الصغرى مقدما في الكبرى فهو الشكل الأول
كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ج د ف ه ز.
و إن كان تاليا فيهما فهو الثاني كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و ليس
البتة إذا كان ه ز ف ج د.
و إن كان مقدما فيهما فهو الثالث كقولنا كلما كان ا ب ف ج د و كلما
كان ا ب ف ه ز.
و إن كان مقدما في الصغرى تاليا في الكبرى فهو الشكل الرابع كقولنا
كلما كان ا ب ف ج د و كلما كان ه ز ف ا ب.
و النتائج في هذا القسم هي النتائج في الحمليات و البيان ما تقدم من
العكس و الخلف و الافتراض على قياس الحمليات.
ثم إن كانت المتصلات لزوميتين كانت النتيجة لزومية لأن لازم اللازم
لازم و إن كانتا اتفاقيتين كانت النتيجة اتفاقية و كذا إن كانت إحداهما على تفصيل
سيأتي و إن كانت الاتفاقيات قليلة الجدوى حتى أن بعضهم منع قياسيتها لأن المطلوب
من القياس استعلام نسبة الأكبر إلى الأصغر بالإيجاب أو السلب و هاهنا يجب أن تكون
النسبة معلومة قبل الترتيب فلا يكون القياس منتجا للمطلوب فلا يكون قياسا.
و شرائط الإنتاج هاهنا هي شرائط الحمليات كإيجاب الصغرى و كلية الكبرى
في الأول و كذا باقي الأشكالقال و قيل إن اللزوميات لا تنتج متصلة لأن ملازمة الكبرى يحتمل أن
لا تبقى على تقدير ثبوت الأصغر مثلا إذا قلنا كلما كان هذا اللون سوادا و بياضا
كان سوادا و كلما كان سوادا لم يكن بياضا.
و جوابه أن الأوسط إن وقع في الصغرى كوقوعه في الكبرى أي على الجهة
التي بها يستلزم الأكبر لزمت النتيجة ضرورة و إلا فلم يكن مشتركا و بيانه في
المثال المذكور أن السواد في الكبرى وقع بالمعنى المضاد للبياض و في الصغرى
بالمعنى الجامع له و لذلك لم تبق
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 144