responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 14

و هاهنا نوع آخر من الحمل يسمى حمل الاشتقاق و حمل ذو هو كحمل الضحك على الإنسان بمعنى أنه يشتق له منه اسم كالضاحك و يحمل عليه بالمواطاة فيقال للمشتق إنه محمول بالمواطاة و للمشتق منه إنه محمول بالاشتقاق‌

الأعم يحمل على الأخص دون العكس‌

قال و كل أعم من حيث المفهوم فهو بالطبع محمول على ما هو أخص منه كالضاحك و الحيوان على الإنسان و أما بالعكس فليس كذلك‌ أقول الأعم من الشي‌ء هو الذي يصدق عليه و على غيره و معنى الصدق هو الحمل فإذن كل أعم فهو بالطبع محمول على الأخص كالحيوان على الإنسان و أما بالعكس و هو حمل الأخص على الأعم فليس حملا طبيعيا.

و اعلم أن الأعم قد يكون أعم باعتبار وجوده في أفراد الأخص و غير أفراده كالحيوان و الإنسان و قد يكون أعم باعتبار المفهوم لا غير كالضاحك فإن مفهومه أنه شي‌ء ما ذو ضحك من غير التفات إلى كون ذلك الشي‌ء إنسانا أو لم يكن فإن المشتق لا يدل على خصوصيات الحقائق و إنما يستفاد كون الضاحك إنسانا من خارج المفهوم فالضاحك من حيث المفهوم أعم من الإنسان و من حيث الأفراد هما متساويان و لهذا قال المصنف رحمه الله تعالى كل أعم من حيث المفهوم فإنه شامل للقسمين‌

حمل الذاتي و العرضي‌

قال و كل محمول بالمواطاة و بالطبع فإما ذاتي لموضوعه و إما عرضي له‌ أقول قد بينا أن المحمول قد يكون بالمواطاة و قد يكون بالاشتقاق و أيضا قد يكون بالطبع بأن يكون أعم و قد يكون لا بالطبع إذا عرفت هذا فالمحمول بالمواطاة و بالطبع إما ذاتي و إما عرضي.

نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست