نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 183
الممكن بقديم و يلزمه كل ممكن فليس بقديم و الكبرى يلزمها كلما ليس
بقديم محدث ينتج كل ممكن محدث
قياس العكس
قال و إن تألفت ما يقابلها مع مقدمة لينتجا ما يقابل الأخرى صار
معكوسا أقول هذا أحد أنواع لواحق القياس المسمى بقياس العكس و هو عبارة عن
إبطال إحدى مقدمتي قياس المستدل بقياس مركب من نقيض النتيجة أو ضدها مع المقدمة
الأخرى.
مثاله إذا كان قياس المستدل كل ج ب و كل ب ا فيقول العاكس في تكذيب
الصغرى إنه يصدق ليس كل ج ا و كل ب ا ينتج ليس كل ج ب و هو يقال الصغرى تقابل
النقيض و لو قلنا إنه يصدق لا شيء من ج ا و ضممنا إلى الكبرى أنتج لا شيء من ج ب
و هو يقابلها تقابل الضديةقال و يحتاج في الدور إلى مواد في الإيجاب تنعكس كنفسها و في السلب
إلى ما يقسم جزءاه الاحتمالات بأسرها كالقديم و المحدث مثلا لينعكس عكسا يخص هذا
الموضع كما ينعكس قولنا لا محدث بقديم إلى قولنا كل ما ليس بقديم فهو محدث أقول قد بينا أن قياس
الدور يحتاج في إنتاج الموجبة الكلية إلى تساوي الحدود ليصح عكس إحدى المقدمتين
كليا كما مثلناه في قولنا كل إنسان ناطق و كل ناطق ضاحك و يحتاج في السلب إلى أن
تكون المقدمة التي نضم إلى النتيجة تقسم جزءاها الاحتمالات بأسرها كالقديم و
المحدث.
كما نقول لا شيء من القديم بمحدث فإنه يصدق كل ما ليس بقديم فهو
محدث
نام کتاب : الجوهر النضيد نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 183