بشيراز و كان أبوه طبيبا فيها، ثمّ قصد نصير
الدين الطوسيّ و قرأ عليه[1].
4- ركن الدين الأسترآباديّ، حسن بن محمّد بن
شرفشاه الحسينيّ الأسترآباديّ، تتلمذ على الخواجة في مراغة، و لازمه في سفره إلى
بغداد، و ارتحل بعد موت الخواجة إلى الموصل و توطّن فيها و توفّي بها.
5- ابن الفوطيّ، كمال الدين عبد الرزّاق بن أحمد
بن محمّد الصابونيّ المعروف بابن الفوطيّ. قرأ على الطوسيّ الحكمة و الآداب، و
باشر خزانة المرصد بمراغة زهاء عشرة أعوام[2].
من تأليفاته: الحوادث الجامعة و مجمع الآداب في
معجم الأسماء و الألقاب.
6- الحموينيّ عرّفه صاحب الذريعة باسم صدر الدين
إبراهيم بن سعد الدين، صاحب كتاب «فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و
الحسنين عليهم السلام»، قال: و ممّن يروي عنه الخواجة نصير الدين الطوسيّ[3].
و عرّفه خير الدين الزركليّ باسم إبراهيم بن
محمّد المؤيّد أبي بكر بن حمويه الجوينيّ، و قال: له فرائد السمطين[4].
7- نور الدين أبو بكر بن عليّ الشيرازيّ، ذكر
المحمّد المدرّسيّ الزنجانيّ في كتاب «عقائد فلسفي خواجه» أنّه من
تلامذته[5].
آثاره:
ألّف في مختلف العلوم من الأدب و الفقه و
التفسير و الكلام و الأخلاق و الحكمة و الطبّ و الرياضيّات و غيرها ما ينوف على
مأتي كتاب و رسالة و مقالة و فائدة. و إليك أسماء بعضها:
في الرياضيات: تحرير أقليدس، الرسالة الشافية عن
الشكّ في الخطوط المتوازية، تحرير المجسطي.