إذا لم أذد عن ذلك الماء وردهم
و إن حنّ وراد كما حنت النيب
فلا حملت بيض السيوف قوائم
و لا صحبت سمر الرماح أنابيب
و ما تفتأ الحسناء تهدى خيالها
و من دونها اساد خمس و تأويب
و ما راعني إلا ابن ورقاء هاتف
بعينيه جمر من ضلوعي مشبوب
ألا أيها الباكي على غير إلفه
كلانا فريد بالسماوة مغلوب
فلا شدو إلا من رنينك شائق
و لا دمع إلا من جفوني مسكوب
و لا مدح إلا للمعز حقيقة
يفصل درا و المديح أساليب
نجار على البيت الأمامى معتل
و حكم إلى العدل الربوبي منسوب
و ما هو إلا أن يشير بلحظه
فتمخر فلك أو تغذ مقانيب
و لم أرزوارا كسيفك للعدى
فهل عندهام الروم أهل و ترحيب
إذا ذكروا آثار سيفك فيهم
فلا القطر معدود و لا الرمل محسوب
و فيما اصطلوا من حر بأسك واعظ
و فيما أذيقوا من عذابك تأديب
و من دون شعب أنت حاميه معرك
و بيء و تصعيد كريه و تصويب
و جرد عنا جيج و بيض صوارم
و صيابة مرد و كرامة شيب
و سفن إذا ما خاضت اليم زاخرا
جلت عن بياض النصر و هي غرابيب
تشب لها حمراء قان أوارها
سبوح لها ذيل على الماء مسحوب
خواجه نصير الدين طوسى، ابن علقمى و سقوط بغداد:
يكى از نويسندگان در مقالهاى، اتهامات بىاساسى را كه بر ابن علقمى و نصير الدين طوسى وارد شده است مىپذيرد و اتهاماتش را به صورت زير ذكر مىكند:
1- خواجه نصير الدين طوسى از توطئه ابن علقمى و دواتدار براى