ودعا على الماء
، لمّا خاف أهل الكوفة الغرق ، فجفّ الماء ، حتّى ظهرت الحيتان وكلّمته ، إلا
الجري والمارماهي والزمار ، فتعجّب الناس [٣].
ثالثها : شرف
النسب ، وهو غنيّ عن البيان.
رابعها : فضيلة
المصاهرة ، وهو الذي اختصّ ببنت رسول الله بعد أن خطبها الشيخان ، وردّهما النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما نقله الجمهور [٤] ، وخُصّ بالحسنين عليهماالسلام ، وجُعلت منه العترة الطّاهرة.
خامسها
: جامعيّة
العلوم بأقسامها ، وسائر العلماء راجعون إليه ، ومتمسّكون به ومعتمدون عليه.
أمّا الشيعة
فرجوعهم إليه واضح.
وأمّا المعتزلة
فأوّلهم أبو هاشم ، وهو تلميذ أبيه ، وأبوه تلميذه عليهالسلام[٥].
وأمّا الأشاعرة
فينتهون إلى أبي الحسن الأشعري ، وهو تلميذ الجبائي أبي عليّ ، وأبو عليّ أحد
مشايخ المعتزلة [٦] ، هذا حال المتكلّمين.
وأمّا الفقهاء
الأربعة : فالحنفيّة إلى أبي حنيفة ، وهو تلميذ الصادق عليهالسلام ، والصادق ينتهي إليه.
والشافعيّة إلى
الشافعي ، وهو تلميذ محمّد بن الحسن ، ومحمّد بن الحسن تلميذ