responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 0  صفحه : 36

أساليب الاستنباط- حاكما على الأوساط العلميّة الشيعيّة لقرون متمادية و مسيطرا على الفكر الإمامي قاطبة.

و بقي علماء الشيعة مدّة طويلة لا يتعدّون في أفكارهم نقل أقوال الشيخ و شرحها، فلذلك سمّوا بالمقلّدة، لأنهم كانوا لا يتعدّون تقليد الشيخ.

الدور الرابع: (دور الجمود و التقليد)

و قد أثّرت شخصيّة الشيخ الطوسي العلميّة العظيمة فيمن جاء بعده من فقهاء الشيعة. فكانوا لا يخرجون عن نتائج استنباطه، فلم يبرز في هذا الدور فقيه مستقلّ غير تابع لمدرسة الشيخ الطوسي و كانوا مهتمين بنقل آراء الشيخ أو شرحها و إيضاحها، فسمّوا بالمقلّدة.

استمرّ هذا الدور حدود قرن من الزمان أي منذ وفاة الشيخ رحمه اللَّه إلى ظهور ابن إدريس في منتصف القرن السادس الهجري.

يقول سديد الدين الحمصي العالم الشيعي المشهور في نهاية القرن السادس: إنّ الشيعة بعد الشيخ الطوسي لم يكن لهم فقيه و صاحب نظر، بل كان كلّ الفقهاء يعبّرون عن آراء الشيخ و ينقلون أفكاره فقط.

و من أشهر فقهاء هذا الدور نجله أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى حدود سنة 515 ه‌.

و نظام الدين سليمان بن حسن الصهرشتي مؤلّف كتاب «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة».

و علاء الدّين علي بن الحسن الحلبي مؤلّف كتاب «إشارة السبق إلى معرفة الحق».

و أبو علي الفضل بن الحسن أمين الإسلام الطبرسي (548 ه‌) مؤلّف كتاب «المنتخب من مسائل الخلاف».

و عماد الدين محمد بن علي بن حمزة الطوسي المتوفّى بعد (566) مؤلّف كتاب «الوسيلة إلى نيل الفضيلة».

نام کتاب : جامع المقاصد في شرح القواعد نویسنده : المحقق الثاني (المحقق الكركي)    جلد : 0  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست