(و لك)[4] أي: و جاز لك (في مثل:
(يا تيم[5] تيم عديّ) أي: في تركيب تكرر فيه المنادى المفرد المعرفة
صورة[6] و ولى الثاني اسم مجرور بالإضافة في الأول (الغمّ و النصب)
و في الثاني النصب فحسب.
أما[7] الضم في الأول فلأنّه منادى مفرد معرفة
كما هو الظاهر[8] و النصب[9] على أنه مضاف إلى (عدي) المذكور.
[1] مقول (من أجلك يا من استبعدت قلبي و
الحال أنك بخيلة بالوصل عني) قوله: (من أجلك) متعلق بمحذوف أي: نحمل و المعنى نحمل
المشاق من أجلك يا أيها الحبيب التي دللت قلبي في حبك و الاستشهاد على أن حرف
النداء دخلت على ذي اللام و هو غير لفظ في قوله: (يا التي و ذلك شاذ (حل الأبيات
وجيه الدين).
[2] تمييز يعني هذا القول أشد شذوذ الانتفاء
التعريف فيه فقط لوجود اللزوم فيه.
[3] و أصل الخطاب أن يكون لمعين و قد يكون
لغير معين و هنا كذلك (هندي).
[4] و المراد من تميم ابن عبد مناف و عدي
أخوه فأضيف تيم إلى عدي لشهرته بين العرب (جلبي).
[5] أما الأول مفرد صورة فظاهر و أما الثاني
مفرد فلا تكرار الأول بعينه و أما عدي فحاله مجهولة بحسب الظاهر (عب).
- متعلق بالمفرد و لهذا وقع في بعض النسخ
المعرفة المفردة مع أن المعهود المفرد المعرفة فأعرب (داود).
[6] قوله: (أما الضم في الأول قبل نصب
الثاني) حينئذ ليس على أنه تأكيد؛ لأنه خرج عن العلمية بالإضافة و أن القصد إلى
المضاف يغاير القصد إلى المفرد و أن المضاف أوضح من المفرد فلا يكون عين الأول
فإذا كان الأول توطئة كان الثاني بدلا و إذا كان مرادا كان الثاني عطف بيان
(لارى).
[7] لأن حذف المضاف إليه أو الفصل بين المضاف
و المضاف إليه خلاف المشهور.
[8] أي: (و أما تعيين النصب في الثاني فلانة
آه) و هو معطوف على قوله: (و أما الضم في الأول.
[9] و التأكيد اللفظي في الأغلب حكمه حكم
الأول و حركته حركة إعرابية كانت أو بنائية فكما-
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 267