responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 265

يذكر هناك ما يخرج صفة الاسم المبهم‌ [1] عن تلك القاعدة.

(و توابعه) [2] بالجر عطف على الرجل، أي: و التزموا رفع توابع الرجل مفردة أو مضافة نحو: (يا أيها الرجل الظريف) و (يا أيها الرجل ذو المال) (لأنها توابع) منادى (معرب) [3] و جواز الوجهين إنما يكون‌ [4] في توابع المنادى المبني.

(و قالوا) [5] بناء على قاعدة تجويز اجتماع حرف النداء مع اللام، و هي اجتماع أمرين، أحدهما: كون اللام عوضا عن محذوف.


[1] الذي جعل وسيلة إلى نداء المعرف باللام و إلا فلا يجوز إخراج صفة الاسم المبهم مطلقا فإن الاسم المبهم الذي كان مقصودا بالنداء فصفته ترفع و تنصب فلا وجه لإخراجه عن تلك القاعدة (عصمت).

جواب لسؤال مقدر كأنه قيل: إذا كان الرجل هو المقصود بالنداء فلم لا يجوز في توابعه الوجهان كما في تابع يا زيد الظريف فالجواب أن الرجل معرب مرفوع فتابع المعرب المرفوع يجب أن يكون مرفوعا سواء كان مفردا أو مضافا فنقول يا أيها الرجل ذو المال كما تقول جاءني الرجل ذو المال؛ لأنه مثله في الإعراب (نجم الدين).

[2] و توابع المعرب تابعة للفظة المعرب؛ إذ لا محل له فنقول يا أيها الرجل ذو المال و لا تقول ذا المال و في بعض الشروح و فيه نظر لجواز أن يكون تابع المعرب لمحله إذا غاير إعراب لفظه نحو يا زيد بقائم و قاعدا بالنصب و الجر قلت: و لعل النظر ليس بكلي؛ إذ في المعرب الواحد لا يتصور الإعراب اللفظي و المحلي معا و ما روى في المثال ليس فيه تغاير الإعراب في معرب واحد لفظا و محلا؛ لأن المجرور لفظا قائم و المنصوب محلا بقائم و الكلام في المتبوع الواحد (غجدواني).

[3] فإن قلت: قد يتبع محله فيجوز فيه وجهان فالحصر المستفاد من إنما ممنوع قلت: الحصر إضافي يعنى من بين توابع المنادى لا يجوز الوجهان في توابع المنادى المعرب بل في تابع المنادى المبنى (عصمت).

[4] إشارة إلى جواب سؤال مقدر و هو أن يقال أنتم قلتم إذا نودي المعرف باللام قيل: يا أيها الرجل و اللّه معرف باللام فوجب أن يقال يا أيها اللّه لكنه لا يقال كذلك بل لا يقال يا اللّه، و جوابه أن يقول إنما يقال يا اللّه و لا يقال يا أيها اللّه؛ لأن اللام الذي في اللّه ليس للتعريف بل هي عوض عن حرف أصلي و هو الهمزة في آله فنقلت حركة الهمزة إلى اللام فحذفت الهمزة ثم أدغمت اللام في اللام فصار اللّه و أما لعدم الأذن الشرعي في إطلاق الأسماء المبهمة على اللّه تعالى (متوسط).

[5] قيل عليه كما كان الأصل هو الإله معرفا باللام لم يكن حرف التعريف عوضا عن الهمزة-

نام کتاب : شرح ملا جامي على متن الكافية في النحو نویسنده : الجامي، عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست