الثّاني: الجملة المنقطعة عمّا قبلها لفظاً، كقوله تعالى:خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعالى عَمَّا
يُشْرِكُونَ.[3]و منها الجملة
الّتي فعلها قلبي ملغى و موخّر عن معموليه، نحو: «زيدقائم أظنّ».
2. الجملة المعترضة:
و هي الجملة الّتي تتوسّط بين شيئين متلازمين و فائدتها توكيد الكلام
أو توضيحه و تقع كثيراً بين الفعل و فاعله، نحو: «ذهب- أظنّ- زيدٌ إلى مكّة». و بين الفعل و مفعوله، نحو: «اغفر- يا الهيّ- ذنوبي». و بين المبتدأ و
الخبر منسوخين أو غير منسوخين،