نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة، المعاني و البيان و البديع نویسنده : خطیب قزوینی جلد : 1 صفحه : 198
يشترط في الاسم المندوب أن يكون علماً، نحو: «واحسينا» أو مضافاً إلى المعرفة، نحو:
«واعبد اللّه» أو
موصولًا مشتركاً- غير «أل»- إذا كانت صلته مشهورة،[1]نحو: «وامن حفر بئر زمزماه»
إلّا أن يكون المندوب متوجّعاً منه فيجوز تنكيره، نحو: «وامصيبتاه». و لا يجوز حذف المندوب.
تذنيب: قد تستعمل «وا» فى التعجب، كقول أمير المؤمنين الامام عليّ بن أبي طالب عليه
السّلام:
«وَاعَجَبَا! أَتَكُونُ
الْخَلَافَةَ بِالصَّحَابَةِ وَ لا تَكُونُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابةِ»[2]
الخلاصة
1. النداء: هو طلب المتكلّم توجّه
المخاطب إليه بأداة النداء.
2. أداة النداء هي: أ، آ، يا، أيا، هيا، أي، آى.
3. «يا»
للقريب و البعيد و «أ» و «أى»
للقريب و غيرها للبعيد.
4. المنادى المفرد المعرفة و النكرة المقصودة يبنيان على ما يرفعان به،
و غير المقصودة و المضاف و شبه المضاف منصوبات.
5. إذا أريد أن ينادى اسم مقرون ب «أل» يتوسّط بينه و بين أداة النداء ب «أيّها» في المذكر و «أيّتها» في المونث مطلقاً.
6. قد يرخّم المنادى بحذف حرف أو حرفين من آخره.
7. الاستغاثة: هي نداء من يطلب منه إعانة غيره.
8. للمستغاث به ثلاثة أشكال: «جرّهبلام مفتوحة»، «الحاقالألف به بلا دخول لام عليه» و «خلوّهمنهما».
9. الندبة: هي نداء من يتفجّع عليه أو يتوجّع منه أو له.
10. للمندوب ثلاث صور: «إلحاقالألف بآخره»، «إلحاقالألف مع هاء السكت بآخره» و «خلوّهمنهما».
11. يشترط في الاسم المندوب أن يكون علماً أو مضافاً إلى المعرفة أو
موصولًا مشتركاً غير «أل».
[1] . فلا يكون الاسم المندوب
ضميراً أو اسم إشارة أو موصولًا مختصاً أو ذا لامٍ أو نكرة.