يطهر
المتغيّر من الجاري بتدافعه و الزائد على الكرّ بتموّجه حتّى يزول التغيّر.
و [يطهر]
الكرّ بإلقاء كرّ دفعة[1] فكرّ حتّى يزول تغيّره، لا بزواله من نفسه،
و لا بتصفيق الرّياح و لا بوقوع أجسام طاهرة، فيطهر حينئذ بإلقاء كرّ دفعة و إن لم
يزل به التغيّر[2] لو لا ذلك.
و القليل
المتغيّر كالكثير و غيره بإلقاء كرّ دفعة، أو باتّصال الغيث أو الجاري أو الكريّة،
و يشترط الشياع إن ورد عليه، و إلّا فلا، و لا يطهر بإتمامه كرّا، و لا بالنّبع من
تحته.