نام کتاب : المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 3
[المدخل]
[مقدمة الشارح]
بِسْمِ
اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ و به نستعين[1]
الحمد للّه
الذي شرّع[2] فرائض الصلاة، و جعلها بعد الإيمان أفضل طاعات[3] العالمين[4]، و شرح
غوامضها[5] بالبيّنات؛ إزاحة لعلل المكلّفين، و أطرى في جلالة قدرها
بقوله في كتابه المبين تنبيها للغافلين و إرشادا للجاهلين
حٰافِظُوا عَلَى الصَّلَوٰاتِ وَ الصَّلٰاةِ الْوُسْطىٰ
وَ قُومُوا لِلّٰهِ قٰانِتِينَ[6].
و الصلاة و
السّلام على أفضل المصلّين[7] و السابقين، و سيّد
الأوّلين و الآخرين، محمّد النبيّ و آله الطاهرين، صلاة و سلاما دائمين إلى يوم
الدين.
و بعد، فهذه
كلمات قليلة، مشتملة على فوائد جليلة، علّقتها على الرسالة الشهيرة، السائرة في
الأقطار مسير الشمس المنيرة، المشتملة على فروض الصلاة العينيّة، الموسومة بالدرّة[8] الألفيّة،
تفتح من معانيها مغلقها، و تقيّد من مبانيها