responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 244

الْحِجَابِ وَ هُوَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ وَ إِذٰا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنٰا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجٰاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِذٰا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي بِهِ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تَرْزُقُ وَ تُعْطِي وَ تَمْنَعُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَأَعْمِ عَنَّا عَيْنَهُ وَ أَصْمِمْ عَنَّا سَمْعَهُ وَ اشْغَلْ عَنَّا قَلْبَهُ وَ اغْلُلْ عَنَّا يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ وَ خُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ

و أما ما يؤمن من المخاوف

فكثير جدا و غير محصور عدا و قد ذكرنا منه في كتابنا هذا في مواضع كثيرة أدعية و عوذا تفتر أفواه الواعين لها عن ثغور النجاح و تستر قلوب الداعين بها بوفور الصلاح.

و أما هنا فنقول‌

ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ طَابَ ثَرَاهُ فِي كِتَابِهِ كُنُوزِ النَّجَاحِ صِفَةَ بِنَاءِ الْمَدِينَةِ حَوْلَكَ عَنِ الصَّادِقِ ع تَنْتَصِبُ قَائِماً أَوْ سَاجِداً وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ طَاهِرٌ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَجِبُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ الْقَدِيمِ الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْعَلِيِّ الرَّحِيمِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ بِأُولِي الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ بِبَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ مَنْ يَكْرُمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ لِأَنْفُسِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ لِأَدْيَانِهِمْ وَ لِجَمِيعِ مَا مَلَكْتَهُمْ وَ تَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ لِأَنْفُسِنَا وَ لِأَدْيَانِنَا وَ لِجَمِيعِ مَا مَلَكْنَا وَ تَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ شُرُورِ جَمِيعِ مَا قَضَيْتَ وَ قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ مِنْ شُرُورِ جَمِيعِ مَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ وَ تَخْلُقُ مَا أَحْيَيْتَنَا وَ بَعْدَ وَفَاتِنَا بِ‌ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ السُّورَةَ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا ثَلَاثاً وَ تَقُولُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ فَوْقِنَا ثُمَّ تَقْرَأُ التَّوْحِيدَ كَذَلِكَ ثَلَاثاً

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست