responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى    جلد : 1  صفحه : 35

بالقرآن و الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السلام و مواعظهم البليغة فإن فيها شفاء من كل داء ليسعد بالسعادة الأبدية و لا يكون عمره وبالا عليه فيقع في الشقاوة السرمدية و بالجملة فأشجع الناس و أعقلهم من اشتغل بجهاد نفسه فغلبها ذلك هو الموفق من عند اللّٰه و أسفه الناس و أجهلهم من غلبته نفسه فوقع فيما يبعده عن اللّٰه ذلك هو المخذول بغضب اللّٰه حيث اختار لنفسه و هي أعز الأشياء عنده الخسارة الكلية السرمدية.

ياقوتة من يواقيت الأبرار لا من يواقيت الأحجار

قد أنعم الباري علينا بأنواع النعم التي لا يحصى أوجدنا من العدم ثم صورنا على أحسن صورة و أكملها و خلق لنا الأعضاء و العروق و الأعصاب و القوى و الحواس الظاهرة و الباطنة التي تقصر اللسان و الفكر عن وصفها ثم خلق لنا ما في الأرض جميعا من المساكن و الملابس و المآكل و المشارب و المراكب و الفواكه و الملاذ على اختلاف أنواعها ثم أرسل إلينا رسلا ليدلونا عليه و يؤدبونا و يعلمونا فرائضه و أحكامه و ما ينفعه في ديننا و دنيانا و شرفنا بكلام العظيم المشتمل على أنواع الحكم و المواعظ و الأحكام و الأمثال و أهلنا لخدمته و كلفنا بأحسن التكاليف و أسهلها لقصد نفعنا فينبغي أن نقوم بشكره بكل ما يمكننا على أحسن الوجوه و أكملها بأن يكون جميع حركاتنا و سكناتنا و جميع أفعالنا واقعة على وجه رضاه و التقرب إليه كما تقرر ليزيدنا عز و جل من نعمه و كي لا يسلبنا تلك النعم و يجعلنا من المطرودين‌

نام کتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية نویسنده : حسين بن عبد الصمد عاملى    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست