responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 68

و قوله إِلَى السَّمٰاءِ و لا سماء هناك لأن خلق العرش كان بعد خلق السماء كما يقول القائل أعمل هذا الثوب و إنما معه غزل و قال قوم إنما سواهن سبع سماوات بعد أن كانت دخانا و قال آخرون استوى بمعنى استوت السماء كما قال الشاعر-

أقول لها لما استوى في تراثه

على أي دين يقتل الناس مصعب

و فائدة التخصيص للعرش أنه من أعظم المخلوقات فإذا كان مستوليا عليه كان بالاستيلاء على غيره أولى.

2/ 29

قوله سبحانه ثُمَّ اسْتَوىٰ إِلَى السَّمٰاءِ الاستواء إذا كان بمعنى الجلوس و الركوب لا يعدى بإلى و إنما هم يزعمون أنه على العرش و يحتمل أن يكون معناه من يدبر السماء و يفعل عجائبها و لهذا لا يطلق على الباري تعالى أنه في مكان.

67/ 16

قوله سبحانه أَ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمٰاءِ معناه من في السماء عذابه و ملائكته الذين بهم انتقامه لأن عادته أن ينزلها من هناك و لهذا قال أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فنبه به على ذلك.

35/ 10

قوله سبحانه إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ صعود الملائكة إليه غير معقول فمعناه أجازي و أقبله وَ الْعَمَلُ الصّٰالِحُ يَرْفَعُهُ مثل قولهم رجع إلى كلامك و آتاني كتابك.

70/ 4

قوله سبحانه تَعْرُجُ الْمَلٰائِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ و قوله يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمٰاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ يعني الملك يصعد إلى المكان الذي أمره الله تعالى أن يعرج إليه يقال فلان يدبر الأمر من الشام إلى خراسان أي ما بينهما ثم يعرج إليه أي عاقبة ذلك الأمر إليه و رجع أمرنا إلى القاضي و عروج الأمر و نزوله لا يصح في الحقيقة و إنما جاز هذا القول لأنه تعالى جعل ديوان أعمال العباد في السماء و الحفظة من الملائكة فيها فيكون ما رفع هناك قد رفع إليه لأنه أمر بذلك كما قال إبراهيم- إِنِّي ذٰاهِبٌ إِلىٰ رَبِّي أي إلى‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست