نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 62
40/ 68
قوله سبحانه
فَإِذٰا قَضىٰ أَمْراً فَإِنَّمٰا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ و قوله
إِنَّمٰا قَوْلُنٰا لِشَيْءٍ إِذٰا أَرَدْنٰاهُ الآية فكن
مستقبل و إذا كان مستقبلا إنما يوجد في الاستقبال دون الماضي و ذلك يوجب حدوثه و
الظاهر يدل على أنه محدث القول الذي هو الأمر بأن نقول كن و قد قضاه و الكاف
متقدمة على النون و النون متأخرة عنها و التقديم و التأخير دليل الحدوث و لو كانت
إرادته قديمة و قوله كن قديما وجب أن يكون المرادات حاصلة في القدم أو متأخرة عنه
و أفعاله ماض و حال و استقبال- ابن علوية
جل المهيمن أن يحد بمنطق
و توهم بكهانة الكهان
أو أن يبعض أو يقال كلامه
يجري بصوت من فم و لسان
2/ 106
قوله سبحانه
مٰا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهٰا نَأْتِ بِخَيْرٍ
مِنْهٰا أَوْ مِثْلِهٰا فيه دليل على أن القرآن غير الله و أن الله
هو المحدث له و القادر عليه لأن ما كان بعضه جزء من بعض فهو غير الله لا محالة و
فيها دليل على أن الله قادر عليه و ما كان داخلا تحت القدرة فهو فعل و الفعل لا
يكون إلا محدثا و أنه لو كان قديما لما صح وجود النسخ فيه لأنه إذا كان الجميع
حاصلا فيما لم يزل فليس بعضه بأن يكون ناسخا و الآخر منسوخا بأولى من العكس.
7/ 54
قوله سبحانه
أَلٰا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ الظاهر يوجب كون الخلق و الأمر له و
لا يصح كون القديم له لأن القديم لا يصح فيه الملك و الخلق غير الأمر لأنه يقال
خالق لما ليس بفاعل كما قال و لأنت تفري ما خلقت و بعض الخلق يخلق ثم لا يفرى فصح
أن الأمر غير الخلق و يكونان مخلوقين و الأمر لفظة افعل و هذا لا بد من أن يكون
حادثا لتقدم بعض الحروف على بعض و تواتر حدوثها و بمعنى العمل هذا أيضا حادث و
إثبات أمر غير معقول محال و لو كان قديما لم يكن الله به آمرا لأنه يصير به فاعلا
و لو صار به آمرا لجعل جميع المأمورين مأمورين و إن كانوا معدومين و ما قالت
المجبرة في هذه الآية إنه أفرد الأمر
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 62