responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 60

الصفاتية إذ قالوا ليس في المصحف قرآن و إنما القرآن قائم بذات الباري و قال الله تعالى مٰا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمٰنِ مُحْدَثٍ. فاعتقده الإمامية و الذكر القرآن قوله في عقبه- إِلَّا اسْتَمَعُوهُ و قوله هٰذٰا ذِكْرٌ مُبٰارَكٌ أَنْزَلْنٰاهُ و قوله إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ المنزل المحفوظ لا يكون إلا محدثا لأن القديم لا ينزل و لا يحتاج إلى حفظ و قد سماه الله تعالى في المصحف بمائة اسم سأذكرها في أسباب نزول القرآن إن شاء الله كل اسم يدل على حدوثه منها شَهْرُ رَمَضٰانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النّٰاسِ إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ أَنْزَلَ عَلىٰ عَبْدِهِ الْكِتٰابَ وَ كِتٰابٍ مَسْطُورٍ عبارات عن الجمع و الجمع انضمام الشي‌ء إلى غيره- تَنْزِيلُ الْكِتٰابِ مِنَ اللّٰهِ- قٰادِرٌ عَلىٰ أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً- وَ نَزَّلْنٰاهُ تَنْزِيلًا المنزل لا يكون قديما و التنزيل إنزال شي‌ء بعد شي‌ء و هو من صفات المحدث- إِنّٰا جَعَلْنٰاهُ قُرْآناً- وَ لٰكِنْ جَعَلْنٰاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشٰاءُ- وَ كٰانَ أَمْرُ اللّٰهِ مَفْعُولًا و المجعول المفعول هو المحدث- نَزَّلَ الْفُرْقٰانَ وَ قُرْآناً فَرَقْنٰاهُ- أَنْزَلَ عَلىٰ عَبْدِهِ الْكِتٰابَ مفصلا لنزوله متفرقا مٰا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهٰا- آيٰاتٌ مُحْكَمٰاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتٰابِ وَ أُخَرُ مُتَشٰابِهٰاتٌ الناسخ و المنسوخ و المحكم و المتشابه كيف يكون قديما- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ- وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّٰهِ قِيلًا القول لا يقدم على قائله و لا يقارنه بل يكون بحسب اختياره- وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي- أُبَلِّغُكُمْ رِسٰالٰاتِ رَبِّي- تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ الرسالة و التلاوة و إعطاء السبع المثاني دلالة على حدوثه- إِنّٰا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا الإلقاء و الثقل من صفات الحدوث- قُرْآناً عَرَبِيًّا بِلِسٰانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ و العربي من زمن إسماعيل و العربية محدثة و من زعم أن الله عربي كفر و ما كان غير الله فهو محدث- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ دلالة على حدوثه- مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ وصفه بالرفعة و الطهارة و أنه بأيدي سفرة- بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ فلو كان قديما لكان قبل اللوح- طس تِلْكَ آيٰاتُ الْقُرْآنِ وَ كِتٰابٍ وصفه بأنه إنما يظهر بالقراءة و الكتابة- لٰا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ القديم لا يمس وَ كَلَّمَ اللّٰهُ مُوسىٰ تَكْلِيماً يدل على حدوثه من حيث إنه كلم موسى خاصة دون غيره من الأنبياء و كلمه في وقت دون وقت و لو كان قديما لم يكن في ذلك اختصاص- وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا في الآية دلالة على أنه محدث لأنه وصفه بالتمام و العدل و ذلك لا يكون إلا حادثا- وَ هٰذٰا ذِكْرٌ مُبٰارَكٌ أَنْزَلْنٰاهُ وصفه بالإنزال و بأنه مبارك يتبرك به و ذلك من صفات المحدثات- فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ بين أن له مثلا مٰا كٰانَ حَدِيثاً يُفْتَرىٰ يدل على‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست