responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 57

لم يزل الله عالما بعلم قادرا حيا قديما سميعا بصيرا لذاته تعالى عما يقول المشركون و المشبهون علوا كبيرا

الصاحب‌

هو العالم الذات الذي ليس محوجا

إلى العلم و الأعلام تبدوا فتشهدوا

و ليس قديما سابقا غير ذاته

و إن كان أبناء الضلالة تلددوا

فصل [في الله]

2/ 255

قوله تعالى اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- الم اللّٰهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- هُوَ الْحَيُّ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ- هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ-

جاء عبد الملك بن أبي العوجاء إلى الصادق ع فقال يا أبا عبد الله إن المجالس بالأمانات و لا بد لكل من به سؤال أن يسأل فتأذن لي بالكلام فقال تكلم بما شئت فقال إلى كم تدوسون هذا البيدر و تلوذون بهذا الحجر و تعبدون هذا البيت المرفوغ بالطوب و المدر و تهرولون هرولة البعير إذا نفر من فكر فيها أو قدر علم أن هذا أسسه غير حكيم و لا ذو نظر فقال ع إن يكن الأمر على ما تقول و ليس كما تقول نجونا و نجوت و إن لم يكن الأمر على ما تقول و هو كما نقول نجونا و هلكت فقال ما قولي و قولهم إلا واحد فقال ع كيف يكون ذلك و هم يقولون إن لهم معادا و ثوابا و عقابا و يدينون أن للسماء إلها و أنها عمران و أنتم تزعمون أنها خراب فقال ما منعه أن يظهر لخلقه و يدعوهم إلى عبادته حتى لا يختلف منهم اثنان و لم احتجب عنهم و أرسل إليهم الرسل فقال ع ويلك و كيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك و نشئك و لم تكن و كبرك بعد صغرك و قوتك بعد ضعفك و ضعفك بعد قوتك و سقمك بعد صحتك و صحتك بعد سقمك و رضاك بعد غضبك و غضبك بعد رضاك و حزنك بعد فرحك و فرحك بعد حزنك و حبك بعد بغضك و بغضك بعد حبك و عزمك بعد إبائك و إبائك بعد عزمك و شهوتك بعد كراهتك و كراهتك بعد شهوتك و رغبتك بعد رهبتك و رهبتك بعد رغبتك و رجاءك بعد يأسك و يأسك بعد رجائك و خاطرك بما لم يكن في وهمك و غروب ما لم تكن معتقدة عن ذهنك و ما زال يعد عليه قدرته حتى ظننت أنه سيظهر.

57/ 3

قوله سبحانه هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ الآية-

سئل أمير المؤمنين ع أين كان

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست