responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 257

19/ 28

قوله سبحانه يٰا أُخْتَ هٰارُونَ مٰا كٰانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ-

قال مقاتل روي عن النبي ع أنه قال هارون الذي ذكروه هو هارون أخو موسى

و تأويل يٰا أُخْتَ هٰارُونَ يا من هي من نسل هارون كما يقال يا أخا بني تميم و يا أخا بني زهرة قال الله تعالى وَ إِلىٰ عٰادٍ أَخٰاهُمْ هُوداً وَ إِلىٰ ثَمُودَ أَخٰاهُمْ صٰالِحاً يعني من نسلهم قال سعيد بن جبير رضي الله عنه إن هارون المذكور فيها كان رجلا فاسقا فلما أنكروا ما جاءت به من الولد و لم يعرفوا براءة ساحتها نسبوها إليه تشبيها و تقدير الكلام يا شبيه هارون في فسقه و يقال إن هارون هذا كان أخاها لأبيها دون أمها و كان رجلا معروفا بالصلاح و قيل إنه لم يكن أخاها على الحقيقة بل كان رجلا صالحا من أهلها.

19/ 26

قوله سبحانه فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْماً قال الجبائي كان الله تعالى أمرها بأن تنذر لله الصمت فإذا كلمها أحد تومئ بأنها نذرت صوما أي صمتا لأنه لا يجوز أن يأمرها بأنها تقول نذرت و لم تكن نذرت لأن ذلك كذب و قال ابن عباس و الضحاك يريد بالصوم الصمت و قال ابن مسعود رضي الله عنه أمرها بالصمت ليكفيها الكلام عنها ولدها ما يبرئ من ساحتها و لا تناقض في قوله- إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْماً لأنه أذن لها في أن تقول- إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ أو قلت إنها أومت بذلك كما قال- فَأَشٰارَتْ إِلَيْهِ.

19/ 30

قوله سبحانه إِنِّي عَبْدُ اللّٰهِ آتٰانِيَ الْكِتٰابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا قال الحسن و أبو علي معنى قوله- وَ جَعَلَنِي لأن الله تعالى أكمل عقله و أرسله إلى عباده و لذلك كانت له تلك المعجزة و قال ابن الإخشيد كان ذلك إرهاصا لنبوته و قالت الإمامية معناه أني عبد الله سيؤتيني الكتاب و سيجعلني نبيا فيما بعد و كان ذلك معجزة لمريم على براءة ساحتها.

3/ 46

قوله سبحانه وَ يُكَلِّمُ النّٰاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا إنه يكلمهم بالوحي الذي يأتيه من قبل الله و إنه تعالى أخبر أن عيسى تكلم في المهد أعجوبة و خبر أنه يعيش يكتهل-

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست