responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 247

القرآن و لم يؤت به و إنما اختص به محمد ع كتب الله كلها فرقان يفرق بين الحق و الباطل و اختلاف اللفظين جائز قال و ألقي قولها كذبا و ميتا و الكتاب عبارة عن التوراة و الفرقان انفراق البحر لموسى ع و الفرقان الفرق بين الحلال و الحرام و الفرقان بين موسى و أصحابه المؤمنين و بين فرعون و أصحابه الكافرين كالنجاة و الهلاك و الفرقان المنزل على نبينا ع و التصديق و الإيمان بالفرقان الذي هو القرآن لأن موسى كان مؤمنا بمحمد و بما جاء به و ساغ حذف القبول و الإيمان و التصديق و إقامة الفرقان مقامه كما ساغ في قوله- وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ و الفرقان القرآن و تقدير الكلام و إذ آتينا موسى الكتاب الذي هو التوراة و آتينا محمدا القرآن فحذف ما حذف كما قال الشاعر‌

علفتها تبنا و ماء باردا

و قال الآخر‌

يا ليت بعلك قد غدا

متقلدا سيفا و رمحا

و قال الصادق ع القرآن جملة الكتاب و الفرقان المحكم الواجب العمل به.

42/ 51

قوله سبحانه وَ مٰا كٰانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّٰهُ إِلّٰا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرٰاءِ حِجٰابٍ ثم قال وَ كَلَّمَ اللّٰهُ مُوسىٰ تَكْلِيماً المعنى و الله أعلم أن الله تعالى خص موسى بكلام خلقه على هذه الصفة ما لم يخص به أحد من أنبيائه.

2/ 67

قوله سبحانه وَ إِذْ قٰالَ مُوسىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قٰالُوا أَ تَتَّخِذُنٰا هُزُواً قٰالَ أَعُوذُ بِاللّٰهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجٰاهِلِينَ و الهزء اللعب و السخرية و لا يجوز أن يقع من أولياء الله تعالى فيما يؤدونه هزو و لا لعب فظنوا به ظن سوء لجهلهم بالحكمة فقال موسى عند ذلك- أَعُوذُ بِاللّٰهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجٰاهِلِينَ يعني من السفهاء الذين يرون على الله الكذب و الباطل.

27/ 10

قوله سبحانه وَ أَلْقِ عَصٰاكَ فَلَمّٰا رَآهٰا تَهْتَزُّ كَأَنَّهٰا جَانٌّ وَلّٰى مُدْبِراً وَ لَمْ يُعَقِّبْ يٰا مُوسىٰ الآية إنما ولى منها موسى للبشرية لا أنه شك في كونها معجزة له لا تضره فقيل لٰا تَخَفْ نداء من الله تعالى لموسى و نهي له عن التخوف و قال له إنك مرسل و لٰا يَخٰافُ لَدَيَّ

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست