نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 227
لأن الظاهر يقتضي البشارة بإسحاق دون نبوته و يدل عليه أيضا قوله- فَبَشَّرْنٰاهٰا بِإِسْحٰاقَ وَ مِنْ
وَرٰاءِ إِسْحٰاقَ يَعْقُوبَ و لم يذكر إسماعيل
فدل على أنه كان مولودا قبله-
و قول
النبي ع أنا ابن الذبيحين
عنى بذلك
عبد الله أباه و إسماعيل و سأل الأصمعي أبا عمرو بن العلاء عن ذلك فقال يا أصمع و
متى كان إسحاق بمكة و إنما كان بها إسماعيل و هو بناء البيت و المنحر بمكة يعني
مسجد الكبش و هو بالمزدلفة و قال ابن عباس كان قرنا الكبش معلقين فيها و لم يزالا
فيها إلى أن حرق الحجاج البيت.
2/ 133
قوله سبحانه
قٰالُوا نَعْبُدُ إِلٰهَكَ وَ إِلٰهَ آبٰائِكَ-
إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ وَ إِسْحٰاقَ إِلٰهاً
وٰاحِداً قال ابن دريد إنما قدم إسماعيل على إسحاق لأنه كان أكبر منه.
37/ 105- 103
قوله سبحانه
فَلَمّٰا أَسْلَمٰا وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ. وَ
نٰادَيْنٰاهُ أَنْ يٰا إِبْرٰاهِيمُ. قَدْ صَدَّقْتَ
الرُّؤْيٰا يقال إن الله تعالى أمر إبراهيم بمقدمات الذبح يقعد مقعد الذابح و
يشد يديه و رجليه و يترك المدية على حلقه و ينتظر الأمر بإمضاء الذبح على ما رأى
في منامه و أسباب الموت هو الموت بعينه و يقال إنه أمره بالذبح و ذبح و كل ما فرا
جزءا من حلقه وصله الله بلا وصل حتى انتهى إلى آخره فاتصل به وصل الله تعالى فقد
فعل ما أمر به و لا بين الرأس و لا انتفت الروح و أما من قال إنه أمره بالذبح بشرط
التخلية و التمكين و انقلبت الشفرة و جعل على حلقه صفيحة نحاس محال لأن الله لا
يأمر بشرط لأنه عالم بالعواقب و أنه أمر بما منع منه و هذا عبث و أما جزع إبراهيم
فلأنه أشفق أن يؤمر بالذبح نفسه لما أمر بالمقدمات و من قال إنه الفدية دالة على
أنه كان مأمورا بالذبح لأن الفداء يكون من جنس المفدي أخطأ لأن من حلق رأسه و هو
محرم يلزمه دم و كذلك إذا لبس ثوبا مخيطا أو شم طيبا أو جامع و إن لم يكن من جنس
المفدي
فصل [في قصة زكريا ع]
3/ 40
قوله تعالى
في قصة زكريا ع- قٰالَ رَبِّ أَنّٰى يَكُونُ لِي غُلٰامٌ وَ قَدْ
بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عٰاقِرٌ قٰالَ كَذٰلِكَ
اللّٰهُ يَفْعَلُ مٰا يَشٰاءُ مراجعته مع ما بشره
الله تعالى بأنه يهب له ذرية طيبة و بعد سؤاله- رَبِّ هَبْ
لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 1 صفحه : 227