responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 129

أراد أن الله لا يهدي من يضله أو قلت إن من أضله الله لا يهتدي و من ضم الياء أراد أن من حكم الله بضلالة و سماه ضالا لا يقدر أحد أن يجعله هاديا أو قلت إن من أضله الله لا يقدر أحد على هدايته إليها و لا يقدر هو أيضا على أن يهتدي إليها.

1/ 6

قوله سبحانه اهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ اللفظ لا ينبئ عن أنه يفعل خلافه و إنما يسأله ذلك المؤمنون و لو كان المراد به الإيمان لم يكن لسؤالهم ما أعطوه معنى و لكان الواجب أن يقول ذلك من لم يعطه و الظاهر يدل على الاستقبال-

و قال مجوسي لأمير المؤمنين ع كيف أدخل في دين لم يهتد أربابه حيث لا يزالون يقولون اهدنا فأجابه ع إن معناه ثبتنا.

2/ 38

قوله سبحانه فَمَنْ تَبِعَ هُدٰايَ أي جعل الاتباع إلى المخلوق و لو كان من الله تعالى لقال فمن اتبعه هداي.

19/ 76

قوله سبحانه وَ يَزِيدُ اللّٰهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً ي‌ زيد الذين اهتدوا إلى طاعة الله و اجتناب معاصيه هدى و وجه الزيادة لهم فيه أن يفعل بهم الألطاف التي تستكثرون عندها الطاعات بما يبينه لهم من وجه الدلالات و الأمور الداعية إلى فعل الخيرات و قيل زيادة الهدى هي بإيمانهم بالناسخ و المنسوخ.

39/ 3

قوله سبحانه إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَهْدِي مَنْ هُوَ كٰاذِبٌ كَفّٰارٌ معناه أنه لا يهتدي إلى طريق الجنة أو لا يحكم بهدايته إلى الحق من هو كاذب على الله بأنه أمره باتخاذ الأصنام.

20/ 82

قوله سبحانه وَ إِنِّي لَغَفّٰارٌ لِمَنْ تٰابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً ثُمَّ اهْتَدىٰ أي ستار لمن تاب من المعاصي فأسقط عقابه و أستر عليه معاصيه إذا أضاف إلى إيمانه الأيمان الصالحة-

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست