responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 111

و منها‌

8/ 2

قوله سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ الآية لا يقتضي نفي اسم الإيمان عمن لم يكن بالصفات المذكورة فيها و إنما يقتضي التفضيل و التعظيم فكأنه تعالى قال إنما أفاضل المؤمنين و خيارهم من فعل كذا و كذا كما يقول الرجل من يضبط نفسه عند الغضب و إن كان من لا يفعل ذلك لا يخرج من أن يكون رجلا.

10/ 90

قوله سبحانه حَتّٰى إِذٰا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قٰالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرٰائِيلَ كان ذلك إيمان إلجاء لا يستحق به الثواب كما لا يستحق بالإيمان الضروري و هذا كقوله فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمٰانُهُمْ لَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا.

30/ 57

قوله سبحانه فَيَوْمَئِذٍ لٰا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَ لٰا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ إنما لا يقبل معذرتهم لأنهم ملجئون في تلك الحال وَ لٰا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ أي لا يقبل عتبهم و لا يقبل منهم الإعتاب‌

فصل [في تكفير كل عاص]

و قد تعلقت الخوارج في تكفير كل عاص بآيات منها قوله تعالى وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْكٰافِرُونَ لفظة من يعم و يخص و إنما يعلم أحدهما بدليل. و منها‌

92/ 16- 14

قوله سبحانه فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى لٰا يَصْلٰاهٰا إِلَّا الْأَشْقَى. الَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى هذه الآية إنما يستفاد بظاهرها أن النار المتلظية الموصوفة في الآية لا يصلاها إلا من كذب و تولى فليدلوا بعد ذلك على أنه لا نار لله سوى هذه النار الموصوفة. و منها‌

80/ 40

قوله سبحانه وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهٰا غَبَرَةٌ لا يدل على أن هناك وجوه أقوام ليست بهذه الصفة بل بصفة أخرى إما أن يكون عليها غبرة بل سمة أخرى أو بأن يكون عليها غبرة و لا تلحقها قترة و لو دل ذلك على ما قالوه لوجب أن يدل قوله يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ على أن كل من لا يبيض وجهه من المؤمنين يجب أن يكون مرتدا‌

نام کتاب : متشابه القرآن و مختلفه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست