نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 281
الباب الثاني والعشرون
في استخارة الإنسان عن من يكلفه الاستخارة من
الإخوان
اعلم أنني ما وجدت حديثا صريحا أن الإنسان يستخير عن سواه لكن وجدت أحاديث كثيرة تتضمن الحث على قضاء حوائج الإخوان من الله جل جلاله بالدعوات وسائر التوسلات حتى رأيت في الأخبار من فوائد الدعاء للإخوان ما لا أحتاج إلى ذكره الآن لظهوره بين الأعيان والاستخارات على سائر الروايات هي من جملة الحاجات ومن جملة الدعوات فإن الذي يستخير بالرقاع إنما يسجد ويدعو مائة مرة ويرفع رأسه ويدعو أيضا كما قدمناه فاستخارة الإنسان عن غيره داخلة في عموم الأخبار الواردة بما ذكرنا.
فصل :
ولأن الإنسان إذا كلفه غيره من الإخوان الاستخارة في بعض الحاجات فقد صارت الحاجة للذي يباشر الاستخارات فيستخير لنفسه وللذي يكلفه الاستخارة أما استخارته لنفسه بأنه هل المصلحة للذي يباشر الاستخارة في القول لمن يكلفه الاستخارة وهل المصلحة للذي يكلفه
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 281