[١] أي تعلّقت وناط الشيء تعلق ، وهذا منوط بك أي متعلّق ، والأنواط المعاليق ، ونيط فلان بكذا أي علق ، وقال الشاعر :
وأنت زنيم نيط في آل هاشم
كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
« مصباح الكفعمي : ٣٩٣ ».
[٢] أعجاز الشيء آخره ، وبواديه أوله. ومفتتح الأمر ومبتدؤه ومقتبله وعنفوانه وأوائله وموارده وبدائهه وبواديه نظائر. وشوافعه وتواليه وأعقابه ومصادره ورواجعه ومصائره وعواقبه وأعجازه نظائر. « مصباح الكفعمي : ٣٩٣ ». [٣] في « د » زيادة : اللهمّ. [٤] أي صعوبته ، يقال : رجل شموس ، أي صعب الخلق. انظر « الصحاح ـ شمس ـ ٣ : ٩٤٠ ». [٥] كذا في جميع النسخ ، وأوردها الكفعمي بالضاد المعجمة ، وقال : وتقعض أي تردّ وتعطف وقعضت العود عطفته ، وتقعص بالصاد تصحيف ، والعين مفتوحة لأنّه إذا كانت عين الفعل أو لامه أحد حروف الحلق كان الأغلب فتحها في المضارع. وعلّق العلاّمة المجلسي قائلا : وأمّا القعض بالمعنى الذي ذكره [ الكفعمي ] فقد ذكره الجوهريّ ، ولم يورد الفيروزآبادي هذا البناء أصلا ، وهو غريب ، وفي كثير من النسخ بالصاد المهملة ، ولعلّه مبالغة في السرور ، وهذا شائع في عرف العرب والعجم ، يقال لمن أصابه سرور عظيم : مات سرورا ، أو يكون المراد به الانقضاء أي تنقضي بالسرور والتعبير به لأنّ أيّام السرور سريعة الانقضاء ، فإنّ القعص الموت سريعا ، فعلى هذا يمكن أن يقرأ على بناء المعلوم والمجهول ، وقال الفيروزآبادي : القعص الموت الوحي ، ومات قعصا أصابته ضربة أو رمية فمات مكانه ، وقعصه كمنعه قتله مكانه كقعّصه ، وانقعص مات ، والشيء انثنى انتهى ، فعلى ما ذكرناه يمكن أن يكون بالمهملة بالمعنى الذي ذكره في المعجمة ، ولا يبعد أن يكون في الأصل تقيّض فصحّف ولعلّ الأولى العمل بالرواية التي ليست فيها هذه الكلمة « بحار الأنوار ٩١ : ٢٤٩ ».
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 273