نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 227
الباب العاشر
فيما رويته أو رأيته من مشاورة الله جل جلاله بصلاة
ركعتين والاستخارة برقعتين
قد ذكرنا فيما تقدم ما أردنا ذكره من ترجيح الاستخارات بالست الرقاع على ما وصفناه على سائر الاستخارات وكشفنا ذلك وأوضحناه وإنما نؤثر ذكر مشاورة الله جل جلاله بالاستخارات بمهما كان من ذلك المعنى لأجل تقوية الروايات لتكون شاهدة بالاتفاق على معنى المشاورة لله جل جلاله وإن اختلفت في صفات المشاورات [١] ليكون الاتفاق والإطباق على أن الله يستشار ويستخار ففي ذلك تأكيد وتمهيد وتوطيد وبلاغ لمن عنده تأييد وتسديد ومزيد.