responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 177

من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم و ( أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) اللهم إن كان هذا الأمر الذي عرض لي خيرا [١] في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي وبارك لي فيه وأعني عليه وإن كان شرا لي فاصرفه عني واقض لي الخير حيث كان ورضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت.

وإن شاء قال اللهم خر لي فيما عرض لي من أمر كذا وكذا واقض لي بالخيرة فيما وفقتني له منه برحمتك يا أرحم الراحمين [٢].

أقول فهذا كلام شيخنا المفيد يصرح أن الاستخارة في المندوبات والحج والجهاد والزيارات والصدقات وسيأتي ذكر كلام جدي أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي في كتاب النهاية والمبسوط وكتاب الاقتصاد وكتاب هداية المسترشد في الاستخارة في أمور الدين والدنيا في باب روايتنا لكلام من ذكر أن الاستخارة مائة مرة [٣] ونكشف ذلك كشفا يغني عن الفكرة إن شاء الله تعالى


[١] في « د » و « م » زيادة : لي.

[٢] نقله الشيخ المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٢٩ ، في باب الاستخارة بالرقاع ، وقال معقّبا :

« كان هذا بالأبواب المتعلّقة بالاستخارات المطلقة أنسب ، وإنّما أوردته هنا تبعا للسيّد « ره » مع العلم أنّ السيّد ابن طاوس لم يورد النصّ المذكور في باب الاستخارة بالرقاع ، إذ ان عنوان الباب السابع ـ كما تقدم ـ هو « في بعض ما رويته في أن حجة الله جلّ جلاله المعصوم عليه أفضل الصلوات لم يقتصر في الاستخارة على ما يسميه الناس مباحات ، وأنّه استخار في المندوبات والطاعات ، والفتوى بذلك عن بعض أصحابنا الثقات » ، ولعلّ ما ذكره العلاّمة المجلسي مبتنيا على ما ورد في نسخته من الكتاب.

[٣] يأتي في ص ٢٤١.

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست