responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 161

لِنَفْسِكَ وَأَعْطِ الْحَقَّ وَخُذْهُ وَلَا تَخَفْ وَلَا تَخُنْ [١] فَإِنَّ التَّاجِرَ الصَّدُوقَ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاجْتَنِبِ الْحَلْفَ فَإِنَّ الْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ تُورِثُ صَاحِبَهَا النَّارَ وَالتَّاجِرُ فَاجِرٌ إِلاَّ مَنْ أَعْطَى الْحَقَّ وَأَخَذَهُ.

وَإِذَا عَزَمْتَ عَلَى السَّفَرِ أَوْ حَاجَةٍ مُهِمَّةٍ فَأَكْثِرِ الدُّعَاءَ وَالِاسْتِخَارَةَ فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الِاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَإِنَّا لَنَعْمَلُ ذَلِكَ مَتَى هَمَمْنَا بِأَمْرٍ وَنَتَّخِذُ رِقَاعاً لِلِاسْتِخَارَةِ فَمَا خَرَجَ لَنَا عَمِلْنَا عَلَيْهِ أَحْبَبْنَا ذَلِكَ أَمْ كَرِهْنَا فَقَالَ الرَّجُلُ يَا مَوْلَايَ فَعَلِّمْنِي كَيْفَ أَعْمَلُ فَقَالَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فَإِذَا سَلَّمْتَ فَارْفَعْ يَدَيْكَ بِالدُّعَاءِ وَقُلْ فِي دُعَائِكَ :

يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ وَمُفَرِّجَ الْهَمِّ وَمُذْهِبَ الْغَمِّ وَمُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا مَنْ يَفْزَعُ الْخَلْقُ إِلَيْهِ فِي حَوَائِجِهِمْ وَمُهِمَّاتِهِمْ وَأُمُورِهِمْ وَيَتَوَكَّلُونَ عَلَيْهِ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابْدَأْ بِهِمْ فِي كُلِّ أَمْرِي [٢] وَافْرِجْ هَمِّي وَنَفِّسْ كَرْبِي وَأَذْهِبْ غَمِّي وَاكْشِفْ لِي عَنِ الْأَمْرِ الَّذِي قَدِ الْتَبَسَ عَلَيَّ وَخِرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ فَإِنِّي أَسْتَخِيرُكَ اللهُمَّ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَأَلْجَأُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ أُمُورِي وَأَبْرَأُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ إِلاَّ بِكَ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ حَسْبِي ( وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ).

اللهُمَّ فَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رِزْقِكَ وَسَهِّلْهَا لِي وَيَسِّرْ لِي جَمِيعَ أُمُورِي فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَ ( أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ


[١] فِي « د » وَ « ش » وَمُسْتَدْرَكِ الْوَسَائِلِ : وَلَا تَجُرُّ ، وَفِي نُسْخَةٍ مِنْ الْبِحَارِ : وَلَا تَحْزَنْ ، وَلَعَلَّ صَوَابٍ الْعِبَارَةِ : « وَلَا تَخُنْ وَلَا تَجُرُّ ».

[٢] فِي « د » وَ « ش » وَمُسْتَدْرَكِ الْوَسَائِلِ : خَيْرٌ.

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست