responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 155

مترددة بين المصلحة والمضرة كالنكاح والشركة والسفر ونحوها فأما ما ظهرت مصلحته بالدلائل القطعية كالفرائض من الصلاة والزكاة فإنه لا يسأل إن كان هذا الأمر مصلحة فكذا وإن كان غير ذلك فكذا ولو سأل وكتب فإنه لا يحترز عنها وإن خرج الكل لا تفعل وهذا لا يكون حجة له لأنه لا عبرة للدلالة والإشارة مع التصريح بخلافها وكان الواجب عليه طلب التوفيق لا سؤال أنه هل هو خير أم لا فإن خيرته معلومة وما ظهرت مضرته كالمناهي فلا يقدم عليها وإن خرج الكل افعل لأنه مأمور بالاحتراز عنها صريحا فكان الواجب عليه الاحتراز عنها لا طلب المصلحة فيها.

ومن الدعوات التي وردت في الاستخارة قَوْلِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اللهُمَّ خِرْ لِي وَاخْتَرْ لِي.

وبلغني عن بعض العلماء في كيفية الاستخارة أنه قال تكتب ثلاث رقاع في كل رقعة ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) خيرة من الله العزيز الحكيم افعل وفي ثلاث ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) خيرة من الله العزيز الحكيم لا تفعل وتضع الرقاع تحت السجادة ثم تصلي ركعتين في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاثا ثم تسلم [١] وتقول اللهم إني أستخيرك بعلمك إلى آخره ثم تسجد وتقول مائة مرة أستخير الله العظيم ثم ترفع رأسك [٢] وتخرج من الرقاع خمسة وتترك واحدة فإن كان في ثلاث افعل فاقصده فالصلاح فيه وإن كان في ثلاث لا تفعل فأمسك فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى [٣].


[١] في « ش » و « د » : وتسلّم.

[٢] في « د » و « ش » و « م » : ثم يرفع رأسه ، وما أثبتناه من بحار الأنوار.

[٣] نقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٢٨ ، من قوله رضوان الله عليه : ومن الدعوات التي وردت في الاستخارة ...

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست