responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 121

الباب الأول

في بعض ما هداني الله جل جلاله إليه من المعقول

المقوي لما رويته في الاستخارة من المنقول

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس أيده الله تعالى اعلم أنني وجدت تدبير الله جل جلاله لمصالح عباده ما ليس هو على مرادهم بل هو على مراده وما ليس هو على الأسباب الظاهرة لهم في المكروه والمأمول بل هو لما يعلمه الله [١] جل جلاله من مصالحهم التي لا يعلمونها أو أكثرها إلا من جانبه جل جلاله ومن جانب الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولو كان العقل كافيا في الاهتداء إلى تفضيل مصالحهم لما [٢] وجبت بعثة الأنبياء حتى أن في تدبير الله جل جلاله في مصالح الأنام ما يكاد ينفر منه كثير من أهل الإسلام.

فلما رأيت تدبيري ما هو على مرادي ولا على الأسباب الظاهرة في معرفتي واجتهادي وعرفت أنني لا أعرف جميع مصلحتي بعقلي وفطنتي ،


[١] لفظ الجلالة ليس في « ش » و « د ».

[٢] في « ش » و « م » : ما.

نام کتاب : فتح الأبواب نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست