تفيد
المصادر أنّ الشهيد خلّف أربعة أولاد: ثلاثة ذكور صاروا من العلماء الأجلاء، و
بنتا واحدة صارت عالمة فاضلة اسمها فاطمة لقّبت ب «ستّ المشايخ» و كنّيت ب «أم
الحسن». أمّا زوجته فكنيتها «أمّ علي» و كانت بدورها عالمة أيضا. قال الشيخ الحرّ
العاملي قدّس سرّه في ترجمتها:
أمّ علي
زوجة الشهيد كانت فاضلة تقيّة فقيهة عابدة، و كان الشهيد يثني عليها و يأمر النساء
بالرجوع إليها[2].
فكتبنا في
ذلك ما تيسّر من الذكرى و البيان، و عزّزناهما بهذا المختصر للتبيان، لاقتضاء
الولدين الموفّقين- إن شاء الله- أبي طالب محمّد و أبي القاسم علي، دفع الله عنهما
الضير و وفّقهما و المؤمنين للخير[5].
قال الشهيد
الثاني رحمه الله:
و قد رأيت
خطوط جماعة من فضلائنا بالإجازة لأبنائهم عند ولادتهم، مع
[1]
انظر «كشكول البحراني» ج 1، ص 304، «أعيان الشيعة» ج 3، ص 147- 148.