9- السيّد
شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن زهرة الحسيني الحلبي.
قال
الطهراني في ترجمته:
أحد العلماء
المجازين عن الشهيد في ثاني عشر شعبان 757 في إجازة واحدة.
وصف المترجم
له فيها ب «الفقيه العالم الفاضل المحقّق الورع إلخ». و رأيت بخطّ المترجم له
إجازة و إنهاء كتبه لبعض تلاميذه على تحرير القواعد للعلامة الحلّي بعد قراءة
التلميذ عليه في مجالس آخرها خامس. من 757. و قد تمزّق بعض كلماته، يقرأ منها ما
ذكرت. و النسخة موجودة عند هبة الدين الشهرستاني.[2].
10- الشيخ
عزّ الدين حسن بن سليمان بن محمّد الحلّي. أجاز له الشهيد و لجماعة غيره ثاني عشر
شعبان عام 757[3]. كان حيّا سنة 802. قال في إجازته لبعض تلاميذه:.
و أذنت له
في روايته عنّي عن شيخي العالم الشهيد وليّ آل محمّد أبي عبد الله محمّد بن مكّي
الشامي، عن شيخه السيّد عميد الدين. و كتب عبد الله حسن بن سليمان بن محمّد في
الثالث و العشرين من شهر المحرّم سنة 802 هجرية، و الحمد للّه وحده[4].
11- أحمد بن
الحسن بن محمود. قال الطهراني طاب ثراه:
الظاهر بل
المظنون أنّه كان شيخا يسكن جبل عامل، و كان تلميذ الشهيد محمّد بن مكّي سنة
شهادته 786، و يقرأ عليه تصانيفه، و كان يكتب كلّ ما يخرج من كتاب الذكرى.[5].