حدثني علي
بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة.
5- طريق
الجمشادي:
قال
الرافعى: في التدوين 2: 408: (الحسن بن أبي حنيفة الجمشادي أبو محمد، سمع صحيفة
أهل البيت من شيخ القضاة اسماعيل ابن أحمد بن الحسين البيهقي ببلخ سنة ست و
خمسمائة بروايته عن أبيه، عن أبي القاسم بن حبيب، عن أبي بكر محمد بن عبد اللّه،
عن أبي القاسم الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا.
6- طريق
القاضي ابن أبي النجم:
تصدرت
النسخة المحفوظة في مكتبة الاكاد يمية الوطنية لينجه بروما بالسند التالي:
أخبرنا
القاضي الاجل أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم[1] قراءة عليه
بصعد في جمادى الاولى من سنة ثلاثين و ستمائة قال:
أخبرني
والدي أبو محمد عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم[2] بقراءتي
عليه باسناده عن بعض شيوخه الى الشيخ الجليل أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن زيد
الحسينى الجرجانى المعروف بابن القصبي[3] رضى اللّه عنه قدم
علينا باسترآباد من خانقاه العلوية
[1] -
ركن الدين، محمد بن عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم، قاضى قضاة المسلمين، و واحد
علمائهم، حجة الفضلاء، كان حاكم صعدة أيام المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة و له
مذاكرات و مراجعات و اثنى عليه الامام المنصور توفى سنة سبع و أربعين و ستمائة،
قاله ابن أبي الرجال في مطلع البدور 3/ 308.
[2] -
الفقيه العلامة، رئيس صعدة في وقته، عين علماء الزيدية كان عالما فاضلا مرجوعا
اليه، و كان قد غرق في بحار التطريف ثم استنقذه الامام الفقيه زيد بن الحسن
البيهقي، فرجع الى مذهب العترة الطاهرة، قاله ابن أبي الرجال في مطلع البدور 3:
30.
[3] -
الحسين بن الحسن بن زيد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن علي بن الحسين السبط
الحسيني الجرجاني القصبي، قدم دمشق و حدّث بها، و روى الحافظ عن ابن الاكفاني عنه
سنة اثنتين و أربعمائة، تهذيب تاريخ دمشق 4: 293.