أبو سعيد وجيه بن أبي الطيب المستلمي[1] لفظا قال: حدثنا الاستاد أبو القاسم الحسن بن محمد بن
حبيب[2] قال: حدثنا أبو بكر محمد
بن عبد اللّه حفدة العباس بن حمزة سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة قال حدثنا أبو
القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ... الى آخره.
4- طريق
الشيخ الطبرسي:
من الطريق
التي اشتهرت و انتشرت في الاوساط العلمية، و بالاخص عند الشيعة امامية، طريق الشيخ
الامام ثقة الاسلام، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره نصه:
أخبرنا
الشيخ الامام الاجل العالم الزاهد الراشد أمين الدين، ثقة الاسلام، أمين الرؤساء،
أبو علي الفضل بن الحسين الطبرسي[3] أطال اللّه بقاءه
في يوم الخميس غرة شهر
[1] -
فى المخطوط المسلمى، و هو وجيه بن أبي الطيب القاينى العميد المصاحفى، أبو سعيد بن
أرسلان المستلمي الحلاب، فاضل ورع، عفيف ... نحوي فقيه اشتمل على المشايخ على
الدوام نيفا و ثلاثين سنة، سمع من أبي بكر الطرازي و المخلدي و طبقتهم ولد كما زعم
سنة سبع و ستين و ثلاثمائة، قاله الفارسي في تاريخ نيشابور 721/ 1606.
[2] - أبو
القاسم- الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب النيسابوري صنّف في علوم القرآن و الأدب و
له كتاب عقلاء المجانين، سمع من الاصم و جماعة، و توفى في ذى الحجة، و قيل في ذي
القعدة سنة ست و اربعمأة، انظر تاريخ نيشابور 268/ 482 و العبر 3/ 93، و بغية
الوعاة 1/ 519، و تاريخ جرجان 189 و طبقات المفسرين: 45 و شذرات الذهب 3: 181 و
طبقات المفسرين للداودي 1/ 140.
[3] - فخر
العلماء الاعلام، أمين الملة و الاسلام، أبو علي، الفضل بن الحسن الفضل الطبرسي،
المذعن بفضله اعداؤه و محبوه، الفقيه النبيه، الثقة الوجيه العالم الكامل، المفسر
العظيم الشأن صاحب كتاب مجمع البيان الذي قيل فيه: هو كتاب لم يعمل مثله فى
التفسير، و له أيضا جوامع الجامع، و الكافي الشافي، و أعلام الورى و غيرها ...
كان من
أجلاء الطائفة الامامية، انتقل من المشهد الرضوي عليه السلام الى سبزوار سنة 523،
و توفى فيها سنة 548 ه، و حمل نعشه الى المشهد الرضوي، و دفن في مغتسل الامام
الرضا، و قبره مزار معلوم يعرف بمقبرة قتلگاه. ترجم له عدة من أصحاب الرجال منهم:
منتجب الدين في الفهرست 144 برقم 336، و عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 4: 340،
و العاملي في أمل 2 لآمل 2: 216، و السيد في روضات الجنات 5: 357، و القمي في
الكنى و الالقاب 2: 444.