كتاب المتمسك بحبل آل الرسول عليهم السلام، كتاب في الفقه كبير، كتاب
الكر و الفر في الإمامة".
5 المعتبر (مجلد
1 صفحة
33)
" الفصل الرابع في السبب المقتضي للاقتصار على ما ذكرناه من
فضلائنا: لما كان
فقهاؤنا رضي الله عنهم في الكثرة إلى حد يعسر ضبط عددهم، و يتعذر حصر أقوالهم
لاتساعها و انتشارها و كثرة ما صنفوه و كانت مع ذلك منحصرة في أقوال جماعة من
فضلاء المتأخرين اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله و عرف تقدمه في الأخبار و صحة
الاختيار و جودة الاعتبار، و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم
و عرف به اهتمامهم و عليه اعتمادهم.
فممن اخترت نقله: الحسن بن محبوب، و محمد بن أبي نصر البزنطي، و
الحسين بن سعيد، و الفضل بن شاذان، و يونس بن عبد الرحمن. و من المتأخرين: أبو
جعفر محمد ابن بابويه القمي رضي الله عنه، و محمد بن يعقوب الكليني. و من أصحاب
كتب الفتاوى: علي بن بابويه، و أبو علي بن الجنيد، و الحسن بن أبي عقيل العماني، و
المفيد محمد ابن محمد النعمان، و علم الهدى، و الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن
الطوسي".
6 رجال العلامة الحلي (صفحة
40)
" الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمد العماني، هكذا قال
النجاشي. و قال الشيخ
الطوسي رحمه الله: الحسن بن
عيسى أبو علي، المعروف بابن عقيل العماني، و هما عبارة عن شخص واحد، يقال له ابن
أبي عقيل العماني الحذاء، فقيه، ثقة، متكلم، له كتب في الفقه و الكلام، منها كتاب
المتمسك بحبل آل الرسول كتاب مشهور عندنا، و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهية، و
هو من جلة المتكلمين و فضلاء الإمامية رحمه الله. قال النجاشي سمعت شيخنا أبا عبد الله رحمه الله يكثر الثناء على هذا
الرجل".