فأما دليلنا
على طهارة دم السمك[5] فهو بعد إجماع الفرقة المحقة، قوله تعالى
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ[6] يقتضي
إباحة ظاهرة [2]، و إباحة لكل سمك و طهارة لجميع أجزائه، لأن التحليل يقتضي
الإباحة من جميع الوجوه.
[1]
ذكر في البحر عن الأكثر نجاسة الدم السافح عند الأكثر ج 1 ص 16 ثم حكى عن الناصر
في ص 17 تحديد غير السافح بمثل رؤوس الابر و حب الخردل فكأنه يرخص في غير السافح
المذكور (ح).