و قال أبو حنيفة: الجلوس واجب، و التشهد غير واجب[1].
و قال
الزهري، و مالك، و الأوزاعي، و الثوري: لا يجب واحد منهما[2] دليلنا على
صحة ما ذهبنا إليه بعد الإجماع المتردد، ما رواه ابن مسعود قال: كنا نقول إذا
جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: السلام على الله قبل عباده، السلام
على فلان، السلام على فلان.
فقال النبي
صلى الله عليه و آله و سلم: «لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، و
لكن قولوا:
التحيات لله
و الصلوات الطيبات»[3] إلى آخر التشهد، فأمر بالتشهد، و أمره على
الوجوب.
و أيضا في
خبر آخر عن ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم علمه التشهد ثم قال:
«إذا قضيت هذا فقد قضيت صلاتك»[4]
المسألة التاسعة و الثمانون
[السجود على سبعة أعضاء شرط في صحة الصلاة]