لَهُ مَا يَسْتَحِقُّهُ بِالْفَسَادِ الَّذِي قَدْ أَصَرَّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ قُلْتَ وَ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُ وَ قُلْتَ وَ لٰا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلّٰا بِأَهْلِهِ وَ قُلْتَ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمٰا يَنْكُثُ عَلىٰ نَفْسِهِ اللَّهُمَّ وَ قَدِ اجْتَمَعَتْ فِي فُلَانٍ مِثْلَ هَذِهِ الصِّفَاتِ وَ قَدْ أَحَاطَ بِهِ حُكْمُ هَذِهِ الْآيَاتِ وَ عَجِّلِ الْإِذْنَ فِي فَصْلِ حُكْمِهَا وَ قَضَائِهَا وَ إِبْرَامِهَا وَ إِمْضَائِهَا بِقُوَّتِكَ الْقَاهِرَةِ وَ قُدْرَتِكَ الْبَاهِرَةِ وَ اجْعَلْهُ عِبْرَةً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
فصل
وَ إِذَا أَرَدْتَ دُعَاءً لِلْمَرِيضِ فَقُلْ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ وَ مٰا أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ هَذَا الْمَرَضَ مِنَ الْكَثِيرِ الَّذِي تَعْفُوَ عَنْهُ وَ تُبْرِئُ مِنْهُ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ وَ ارْتَحِلِ السَّاعَةَ عَنْ هَذَا الْعَبْدِ الضَّعِيفِ سَكَّنْتُكَ وَ رَحَّلْتُكَ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِنْ عُوفِيَ الْمَرِيضُ بِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ وَ إِلَّا كَرَّرَهَا حَتَّى يَبْرَأَ فَإِنَّهَا مُجَرَّبَةٌ مَعَ الْيَقِينِ بِرَحْمَةِ أَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ
دُعَاءٌ يُدْعَى بِهِ عَلَى إِبْلِيسَ اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْلِيسَ عَبٌدِ مِنْ عَبِيدِكَ يَرَانِي مِنْ حَيْثُ لَا أَرَاهُ وَ أَنْتَ تَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَرَاكَ وَ أَنْتَ أَقْوَى عَلَى أَمْرِهِ كُلِّهِ وَ هُوَ لَا يَقْوَى عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِكَ اللَّهُمَّ فَأَنَا أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ يَا رَبِّ فَإِنِّي لَا طَاقَةَ لِي بِهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَيْهِ إِلَّا بِكَ يَا رَبِّ اللَّهُمَّ إِنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ إِنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ اكْفِنِي شَرَّهُ وَ اجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ
للنجاة من الشدائد
رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ مَنْ لَحِقَتْهُ شِدَّةٌ أَوْ نَكْبَةٌ أَوْ ضَيْقٌ فَقَالَ ثَلَاثِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ إِلَّا وَ