responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتنى من الدعاء المجتبى نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16

بِمَا ظَهَرَ لِي خِلَافُ تَزْكِيَتِهِ وَ قَدْ كُنْتُ أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِأَوْلَادِي لِيَكُونَ أَمِيناً لَهُمْ فِي اتِّبَاعِ مُرَادِي وَ قَدْ خَانَنِي فِي نَفْسِ مَا أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ وَ وَثِقْتُ بِهِ مِنْهُ وَ دَخَلَ تَحْتَ لَفْظِ الْخَائِنِ الَّذِي مَنَعْتَ رَسُولَكَ مِنَ الْمُجَادَلَةِ عَنْهُ اللَّهُمَّ فَلَا تُجَادِلْنِي عَنِ الِانْتِصَافِ مِنْهُ اللَّهُمَّ وَ قَدْ بَغَى عَلَيَّ فِي حَالِ سَكُونِي إِلَيْهِ فَأَسْأَلُكَ إِنْجَازَ الْوَعْدِ لِمَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ وَ قَدْ مَكَرَ بِي فِيمَا لَوْ كُنْتُ حَاضِراً مَا أَقْدَمَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَكَ دُونِي فِي الْمُرَاقَبَةِ فِيمَا بَلَغَ حَالُهُ إِلَيْهِ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ يَا إِلَهِي أَنَّهُ كَانَ قَدْ حَلَفَ أَنَّهُ مَعِي عَلَى الصَّفَاءِ وَ الْوَفَاءِ وَ نَكَثَ الْإِيمَانَ الَّتِي شَهِدْتَ بِهَا عَلَيْهِ اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا بِأَيْدِينَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ وَ إِنَّنَا أَخَّرْنَا ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا هَدَيْتَنَا إِلَيْهِ وَ لَوْ أَمَرْتَنَا بِهَذِهِ الْوُصْلَةِ وَ ارْتَضَيْتَهَا لَنَا إِنَّنَا كُنَّا نَدْعُو فِيهَا إِلَيْكَ وَ نُرْغِبُ أَهْلَهَا فِي الْإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَ نَحُثُّهُمْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَ الْعِبَادَاتِ وَ الصَّدَقَاتِ وَ نَفْعِ أَهْلِ الضَّرُورَاتِ وَ مَصْلَحَةِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ إِنَّ فُلَاناً قَدِ اجْتَمَعَ مَعَهُمْ فِي ظَاهِرِ الْعَادَاتِ عَلَى خِلَافِ هَذِهِ الْإِرَادَاتِ وَ إِنَّهُ وَ إِيَّاهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى مُجَرَّدِ اللَّذَّاتِ وَ اتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْعِ الزَّكَوَاتِ وَ إِهْمَالِ قَضَاءِ الدُّيُونِ الْوَاجِبَاتِ عَنِ الْأَمْوَاتِ وَ يُضَيِّعُونَ أَعْمَارَهُمْ وَ مَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ فِي النَّدَامَاتِ فَنَحْنُ دَاعُونَ عَلَيْهِمْ لِمَا قَدْ فَوَّضْنَا فِيهِ إِلَيْكَ لِتُقَدِّمَ مِنْهُ مَا تَشَاءُ وَ تُؤَخِّرُ مَا تَشَاءُ وَ تَوَكَّلْنَا عَلَيْكَ فَانْصُرِ اللَّهُمَّ أَقْرَبَ الْفَرِيقَيْنِ إِلَيْكَ وَ اجْعَلْ مِنْ عُقُوبَةِ الْمُجْتَرِءِينَ عَلَيْكَ الْمُهَوِّنِينَ فِي الْمُنَافَسَةِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ تَخْلِيصَهُمْ مِنْ هَذِهِ التَّبِعَاتِ بِتَعْجِيلِ الْمَمَاتِ وَ الْآفَاتِ وَ تَعْثِيرِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْحَرَكَاتِ وَ السَّكَنَاتِ وَ قَطْعِهِمْ عَنِ اسْتِحْقَاقِ الْعُقُوبَاتِ وَ عَنِ الِاسْتِخْفَافِ بِمَا

نام کتاب : المجتنى من الدعاء المجتبى نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست