responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد و الفوائد‌- ط دفتر تبلیغات اسلامی نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 374

ذلك، فلما تعذر الضبط عرفا حمل على ما يقتضيه لغة، و هو: أقل محتملاته بالنسبة إلى ما دونه، أو حمل العظيم على المعنى، أي: أنه حلال أو خالص من شبهة، و إن كان ذلك مخالفا للظاهر [1].

فائدة لو قال له: أنت أزنى الناس، أو: أزنى من فلان،

فلا حدّ على القائل حتى يقول: في الناس زناة و أنت أزنى زناتهم، أو فلان زان و أنت أزنى منه. و هذا أيضا خلاف الظاهر، لأن الظاهر من قولهم: هو أعلم الناس، أنه أعلم علمائهم، و أشجع الناس، أنه أشجع شجعانهم. و لكن هذا مجاز عرفي لا يعارض مقتضى الحقيقة اللغوية، و هي لا تستدعي تحقق المشاركة بين المفضّل و المفضل عليه. و بتقدير التعارض يتساويان، فيصير اللفظ به كالمجمل، و لا دلالة في الألفاظ المجملة على شي‌ء بعينه [2].


[1] انظر في فروع هذه القاعدة: ابن عبد السلام- قواعد الأحكام:

2- 122- 126.

[2] انظر هذه الفائدة في المصدر السابق: 2- 124.

نام کتاب : القواعد و الفوائد‌- ط دفتر تبلیغات اسلامی نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست