و سورة الحمد و فرض الجهر
صبحا و إخفاتا بظهر عصر
و الجهر في أوّلتي عشاءين
باقيهما الإخفات مثل الظهرين [1]
عزائم تحرم في فريضته
و ما يفوت الوقت بقرائته
و سورتان [2] بعد حمد تأتي
و الجهر في تسمية الإخفات
ندب بها استحبّ ظهري جمعه
و بالمنافقين أو في الجمعة
و إن تقل آمين أبطلوها
لا كتقي عدة مكروها
خامسها الرّكوع و هو مرّة
في ركعة ثنتا الكسوف عشرة
ركن و فيه يجب انحناه
قدرا تصيب الكفّ ركبتاه
و عاجز بممكن و إلّا
أومى و يطمئنّ قدرا يتلى
تسبيحة و واجب في الرّكعة
سبحان ربّي العظيم دفعه
و الانتصاب مطمئنا قد وجب
لكنّما التّكبير قيل مستحب
و رفعه مكبّرا يديه
وضعهما من فوق ركبتيه
[مفرّجا أصابع اليدين
يردّ نحو الخلف ركبتين
دعاؤه مسوّيا لظهره
زيادة التّسبيح مدّ نحره
و مستحبّ الرّفع أن يورده
بسمع اللّه لمن حمده
و يكره الرّكوع و اليدان
تحت الثّياب بل من الأردان
السّادس السّجود و هو واجب
ثنتان في الرّكعة ركن لازب
و فرضه بجبهة يدين
إبهامي الرّجلين ركبتين
و لا تعلّى جبهة في الأمكنة
عن موضع القيام فوق لبنه
و لو تعذّر السّجود أوما
أو رافعا قدّامه شيئا ما
و يطمئن قدر تسبيحتها
واحدة تجب في سجدتها
[2] م: سورة من النجوم