و ركعتا [1] الفجر عقيب الوتر
و فضلها [2] بعد طلوع الفجر
فإن رأى بعد الصّباح شهره
زاحم إلّا أن تلوح الحمرة
و كلّ فرض جاز أن يبادره
ما لم يكن قد ضاق وقت الحاضرة
إن قضيت أو أدّيت و النّافلة
ما لم يكن أوقات فرض داخله
لا يبدأ النّفل طلوع الحام [3]
و لا الغروب و مع القيام
حتّى [4] تزول غير جمعة و لا
يعاقب الفجر بها و الأصلا [5]
و الصّلوات [6] أوّل الأوقات
أفضل إلّا في جهات تأتي
و لا يجوز أن يؤخّروها
عن وقتها و لا يقدّموها
[القول في القبلة]
القول في القبلة و هي الكعبة
لمن دنا و [7] من نأى فالجهة
و من يكن في جوفها يصلّي
ما شاء من جدرانها يولّي
و فوق فليبرز و لو قليلا
من سطحها قدّامه و قيلا
مستلقيا و كلّ [8] من يصلّون
في جهة فركنهم يؤلّون
علامة العراق فجر واري [9]
محاذيا لمنكب اليسار [10]
و الشّفق اليمين و الشّمس على
حاجبه الأيمن [11] للأنف تلا
و الجدي خلف المنكب اليمين
و مع فقد الظّنّ و اليقين
إذ [12] مع فقد هذه الحالات
صلّى الصّلاة أربع الجهات
في كلّ فرض مع الاختيار
و جهة ما عند الاضطرار
[2] م: فضلهما.
[3] أي: الشمس.
[4] ع: ليس.
[5] يعني: العصر.
[6] ع: الصلاة.
[7] م: أو.
[8] م: قيل.
[9] ع: وار.
[10] ع: اليسار.
[11] ع: اليمين.
[12] م: و.