responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 347

تحقيقها الى خوض شديد و بحث عميق لكنا اوضحناها بالبرهان فى باب العقل و المعقول فى كتابنا المسمّى بالاسفار الأربعة و فى غيره بحيث كادت ان تكون من الاوّليات لشدة الوضوح فقد ثبت و تحقق ان عالم العقل و الصور الالهية كلها راجعة إليه تعالى فانية عن هويّاتها باقية ببقائه‌

الفصل الثانى فى حشر النفوس الناطقة الى اللّه تعالى‌

هذه النفوس اما كاملة كمالا عقليّا او ناقصة اما النفوس الكاملة التى خرجت ذاتها من القوة العقلية الى الفعل و صارت عقلا بالفعل فهى لا محالة محشورة الى اللّه تعالى لانها محشورة الى اللّه تعالى لانها محشورة الى العقل و العقل محشور الى اللّه تعالى كما سبق و المحشور الى المحشور الى الشي‌ء محشور إليه فالنفس محشورة إليه و هذه النفوس على قسمين فلكية و انسانية اما الفلكية فخلقها و بعثها فى كل حين على الاتصال التدريجى لان لها صورتين حيوانية سارية فى جرمية الفلك يتجدد فيضانها على جوهر الفلك و صورة عقلية باقية عند اللّه يصل إليها حيوانية الفلك فى كل حين عند خروجها من القوة الى الفعل و اذا خرجت من القوة الى الفعل و صارت شبيهة بالعقل واصلة إليه عائدة إليه فاضت و ترشحت منه حيوانية اخرى على مادة الفلك فالاشراقات الترشيحية تابعة للاتصالات العقلية و الترشحات الحيوانية الجزئية معدة للاتصالات الكليّة و هكذا الى ما شاء اللّه و ليس هذا المقام موضع بيانها اما الانسانية فهى فى اوّل تكونها ناقصة غاية النقص الى حيث يكاد ان تكون من جملة الاعدام و الامكانات كما قال اللّه تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ثم يتدرج شيئا فشيئا فى الاستكمال و يتطوّر فى الاطوار حتى تعرج بعد طى الطبقات و المرور فى سبع سماوات الى المنتهى و الماوى ان الى ربّك الرجعى و اما النفوس الناقصة فهى اما حيوانية غير مشتاقة الى الكمال العقلى اما بحسب اصل الفطرة كما فى البهائم و اما بحسب امور طارية عليها من اعمال و افعال صارت موجبة لسقوطها عن الفطرة كما اعرب الكتاب الكريم عن حالها بقوله تعالى‌ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ‌ او مشتاقة الى الكمال امّا النفوس‌

نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست