responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 280

التى مبادى القول و الحكاية ينبعث علم من العلوم الثلاثة الكبيرة فمن معرفة الاصوات و كميّتها العددية و النسب النغمية الحاصلة فيها من مراتب الحدّة و الثقل يتولد علم الموسيقى و موضوعه الكمية الحاصلة فى الصوت و من معرفة الحروف المسموعة و حركاتها و سكناتها الاعرابيّة و البنائية يتولد علم الاعراب و العروض و من معرفته معانى اللفظ يتولد علم اللغة و الشعر و فن المعانى و البيان و البديع و من معرفة المعانى الحاصلية فى الفكر و كيفية تاليفها لينتج به المطلوب يتولد علم المنطق الّذي هو الميزان المستقيم يوزن به الافكار و يكال به الأنظار

الفصل الثّالث فى اقسام علم الاعمال‌

العلوم الفعليّة على أربعة اقسام‌ الاوّل‌ ما يتعلق بالاعضاء و الجوارح كصنائع ارباب الصّناعات و حرفهم كالحياكة و الفلاحة و العمارة و هو ادون اقسام علوم الافعال و لخسّتها و الثانى‌ ما هو ارفع قليلا من الاول و هو علم الكتابة و علم الحيل و صنعة الكيمياء و الشّعبدة و القيافة و امثالها و الثالث‌ ما يتعلق بتدبير المعاش على وجه ينوط بصلاح امر الدنيا لبقاء الشخص بانفرادها او النوع و الهيئة الاجتماعية او على وجه ينوط بامر الدّين و صلاح الآخرة كعلم المعاملات من النكاح و الطلاق و العتاق و غيرها و كعلم السّياسات كالقصاص و الديات و الجرائم و الحدود و ما اشبهها و هو علم الشريعة و الرابع‌ ما يتعلق باقتناء الاخلاق الجميلة و اكتساب الملكات و الفضائل و الاجتناب عن الملكات الرديّة و الرذائل و هو علم الطريقة و الدّين‌

الفصل الرّابع فى علم الافكار

و هو أربعة اقسام‌ القسم الاول‌ معرفة الحدود و البرهان و هما مبدءان لحصول الاشياء و حقائقها فاحدهما و هو الحد يؤدى الى حضور حقيقة الشي‌ء و تصور مهيته و ثانيهما يؤدى الى حضور وجوده و التصديق بهليّته و كل منهما مشارك للآخر فى الحدود فاجزاء الحدّ بعينها اجزاء البرهان مع التفاوت فى النظم و الترتيب كما بيّن فى الميزان و القسم الثانى‌ معرفة الحساب و العدد و انواع الكميات المنفصلة و انواعها

نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست