responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 123

بحاله كما يظهر فى التخلخل و التكاثف و سائر الاستحالات و الحركات و الكلى منها لا يفيد الشخصية لانه مشترك بين الآحاد و كذا المجموع من الكليات كلى أيضا نعم هذه الاعراض يصح عدها من اللوازم و العلامات للهوية الشخصية

]الفصل الاوّل‌] فى حال ما قيل فى امر التشخص‌

استدل بعضهم على ان التشخص ليس جزء من الشخص لانا اذا فتشنا عما هو معلوم لنا من زيد مثلا لم نجد الا انسانا ما مقرونا بالعوارض من الكم و الكيف و الوضع و الاين و غيرها و لم نجد له جزء مخصوصا به يتميز ذلك الجزئى عن افراد نوعه و اجيب عنه بان عدم الوجدان لا يدل على عدم الوجود فربما كان شي‌ء موجود او نحن لا نجده و الحق ان يق عدم هذا الوجدان مم بل بل دعوى ذلك مكابرة و لعله لفرط ظهوره قد خفى على بعض الافهام و هذا كحال الوجود بعينه حيث ذهب اكثر الناس الى انه اعتبارى محض و انه مفهوم مصدرى و قال بعض ازكياء المتاخرين لو كان التشخص داخلا فى حقيقة الشخص دخول الفصل فى حقيقة النوع لما صلح النوع لان يقع بانفراده فى جواب ما هو اذا سئل عن الشخص منفردا لان كلمة ما يسأل بها عن تمام الحقيقة المختصة و على هذا التقدير يكون الحقيقة المختصّة مجموع النوع و التشخص اتفاقا فكيف يصح ان يجاب بالنوع وحده مع انه يصح الجواب به وحده ضرورة و اتفاقا من اهل الصناعة اقول‌ اكثر هذه الالفاظ الاصطلاحية الاستفهامية انما وضعت للمطالب الكلية التى يبحث عنها فى العلوم الحقيقة و كما ان كم هو و كيف هو و اين هو انما يطلب بها طبيعة كلية من انواع الكم و الكيف و الاين فيجاب عن كم بمثل قولك ذراع و ذراعان لا هذا الذراع او هذان الذراعان و عن كيف بمثل قولك اسود او احسن او شجاع لا هذا الاسود و نحوه فكذا المطلوب بالسؤال بما هو او اى شي‌ء هو السؤال عن الحقيقة الكلية للمسئول عنه بهذه‌

نام کتاب : مجموعة الرسائل التسعة نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست