responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 11

ليس هو بجوهر في ذاته، و لا عرض و لكن وجود الجوهر، جوهر بعين جوهرية ذلك الجوهر و وجود العرض، عرض بنفس عرضية ذلك العرض.

و هو مساوق للشيئية، منقسم إلى الذهني و الخارجي، متكثر، بتكثر الموجودات.

و لا واسطة بينه و بين العدم و لا تمايز بين الأعدام و لا تأثير للمعدوم بما هو معدوم و إذا حمل أو جعل رابطة؛ تحصل مواد ثلاثة: الوجوب، و الامتناع و الإمكان.

و لا يمكن انقلابها إذا كانت ذاتية و قد يكون الأولان بالغير دون الثالث.

و الممكن يجب وجوده بحصول السبب المرجح و يمتنع بعدمه و ما لم يجب وجوده لم يوجد و ما لم يمتنع لم يعدم و في حالتي وجوده و عدمه ممكن في نفسه.

فلو أخرجه الوجود إلى الوجوب كما ظن بعضهم لأخرجه العدم إلى الامتناع فلا ممكن أبدا.

و إذا توقف وجود ممكن" ما" على عدة أمور يكون كل واحد منها جزء السبب و المجموع هو سبب تام وجود الممكن يتعلق بوجوده و عدمه بعدمه أو عدم جزء منه.

و لا يمكن وجود علل و معلولات غير متناهية في زمان واحد.

و لا يتصور أن يكون شيئان كل منهما سببا للآخر متقدما عليه.

فصل في تقسيم الوجود إلى الواجب لذاته و الممكن لذاته‌

بقول تفصيلي و أن الممكن إنما يوجد بسبب مؤثر غير ذاته بوجه برهاني كل موجود إذا لاحظه العقل من حيث ذاته و أشار إليه مجردا عما سواه فلا يجده خاليا عن أحد وصفين.

إما أن يكون بحيث ينتزع من عين ذاته الوجود و يحكم عليه بأنه موجود أو لا يكون كذلك بل يفتقر في هذا الانتزاع إلى ملاحظة أمر وراء نفس الذات أي أمر كان مثل انضمام شي‌ء إليه أو انتسابه إليه أو غير ذلك من الأمور الخارجة عن نفس الذات بذاتها.

فالأول هو مفهوم الواجب لذاته و مفهوم الحق الأول المعبر عنه بالوجود الحقيقي عند المشائين. المحكي عنه بالنور الغني عند الرواقيين و بمنشإ انتزاع الموجودية

نام کتاب : المبدأ و المعاد نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست