نام کتاب : كسر أصنام الجاهلية نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 48
عبارت صدرا:
و قد كان اسم «الفقه» في الزمان السابق عند عهد النبيّ و الأئمة
الطاهرين- صلوات اللّه عليهم أجمعين- مطلقا على معرفة الحق الأوّل و علم طريق
الآخرة و آفات النّفس و أحوال القلب، و كيفيّة تهذيب الأخلاق و تبدّل السيّئات
بالحسنات؛ لا معرفة السّلم و الرّهانة و المرابحة و الطّلاق و الظّهار، و قسمة
الأموال من المواريث، و تعلّم الحيل الفقهيّة و وجوه التخلّص من الدّعاوي، و حفظ
بعض الخلافيّات التي تنقضي الأعمار من دون أن يقع لأحد الاحتياج إليها. فإنّ هذه
من الواجبات على الكفاية، الّتي يوجد في كل زمان جماعة يتكفّل بأمرها؛ دون المعنى
الأوّل، فإنّه واجب عينيّ لكلّ ذي لبّ.
و كذا اسم «الحكيم» صار يطلق على الطّبيب و الشّاعر و المنجّم، حتّى
على الّذي يدحرج القرعة و يجلس في الشّوارع. و الحكمة هي الّتي كان اللّه مثنيا
عليها، فقال تعالى:وَ
مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً[1]؛ و روي أنّه قال رسول اللّه (ص): «كلمةمن
الحكمة يتعلّمها الرّجل خير له من الدّنيا». فانظر ما الذي كانت اسم «الحكمة»
عبارة
عنه، ثمّ إلى ما ذا انتقل.[2]
مقاله دوم
فصل 1: در بيان اين است كه كدام يك از معارف غايت حقيقى وجود انسان
است (صص 69- 70)؛ از كتاب الإحياء (ج 4، صص 293- 307): «بيانأنّ المستحق للمحبّة هو اللّه وحده» گرفته شده
است. و آنچه در «فضيلتعلوم» است در الشّفاء،